وتابع الأستاذ حبيب أن هكذا تصرفات والتي أتت بالتزامن مع المواقف الشوفينية لعدد من الشخصيات سواء المحسوبة على النظام أو المعارضة والتي كانت بمجملها رافضة للمطالب الكوردية ومن ضمنها مطلب الفيدرالية التي تم الإعلان عنه في مناطق الإدارة الذاتية لا تمس شخص الرئيس مسعود البرزاني فحسب بل إننا نعتبره مساسا بكل الرموز القومية والوطنية الكوردية ولا يمكن اعتبارها جزءا من حرية الرأي والتعبير وعلى سلطات الإدارة الذاتية أن تكون حذرة حيال هكذا أعمال.
إننا كحزب نؤكد مرة أخرى استنكارنا لهذه الحملة اللامسؤولة بحق رمز من رموز النضال القومي الكردستاني ونتمنى على الجميع الإبتعاد عن لغة التخوين التي لاتخدم سوى أعداء قضيتنا العادلة.