بدعوة من حزب الوحدة الديمقراطي الكُردي في سوريا – يكيتي – فرع وسط وجنوب ألمانيا لمنظمة الحزب في أوروبا.

أقيمت في مدينة دورتموند الألمانية وقفة احتجاجية واشعال الشموع استذكاراً لشهداء الانتفاضة الكُردية 12 أذار بحضور مايزيد عن مئة شخص من الجالية الكُردية في دورتموند حيث  بدأت فعاليات الوقفة بتوزيع صور الشهداء وباقات الورود على الحضور  ثم الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكُرد.

بعدها قام  الحضور بإشعال الشموع على أرواح الشهداء ووضع تلك الورود بجانبها .

لقد كانت لوحة رائعة  حين ركع كل شخص على الأرض إجلالا للشهداء وأوقد شمعته ووضع الورد .

تم بعدها إلقاء كلمة باسم حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي ) باللغة الكردية والعربية والألمانية .

في بداية الكلمة تم الترحيب بالحضور وشكرهم على تلبية الدعوة لإحياء الانتفاضة معاً والتذكير بسبب الانتفاضة ألا وهو ( قبل ثلاثة عشر عاما وتحديدا في مدينة القاملشي/قامشلو وعلى اثر شجارٍ مُدبر من الاستخبارات السورية بين جمهوري فريقي الفتوة والجهاد ،هاجم النظام وعساكره وبدماءٍ باردة شعبنا الكردي العزل في الملعب ليتحول الملعب خلال دقائق قليلة إلى ساحة حرب.

كل شيٍ فيه كان مباحا  لجنود النظام مما أدى الى استشهاد اكثر من ثلاثة شبان وجرح العشرات ليتحول فيما بعد إلى انتفاضة شعبية سلمية امتدت إلى مدينة ديرك وريفها غربا والى عفرين وقراها شرقا وسرعان ما هبّ كرد العاصمة دمشق وحلب ليمتد إلى شيخ مقصود وأشرفية وزور آفا  وحي الأكراد ( ركن الدين ) وغيرها من المناطق  حيث خرج الشعب الكردي عن بكرة ابيه الى الشوارع مستنكرين ما حدث ومساندين في نفس الوقت مدينة القامشلي/قامشلو وأبنائها ولم يأبهوا قط  آلة النظام الدموية مواجهين البنادق بصدورهم العارية لتصبح ثورة كردية سورية عامة شارك فيها جميع أبناء شعبنا وعلى إثرها سقط أربع وثلاثين شهيداً ومئات الجرحى وآلاف المعتقلين و تمّ فصل المئات من الطلاب والموظفين  من الدوائر الحكومية والجامعات والمدارس ) .

كما شددت كلمة الحزب على  ضرورة وحدة الصف الكردي  حيث جاء فيها أيضا ( أيها الإخوة على الرغم من كلّ ما حدث وما جرى للشعب الكردي وقتها من قتلٍ وتنكيل  واعتقالات تعسفية إلا أنه لم يكن حال الكرد والحركة السياسية الكردية  كما هو الآن من تشتتٍ وانقسام و وجود حالة من  التوتر في صفوف الحركة بل كانت الحركة السياسية متّحدة متماسكة في وجه آلة النظام والبيانات المشتركة حينها شاهدة على ذلك) .تلك الجماهير الوفيّة للوطن وللقضية ولأرواح الشهداء حضرت وليس في قلوبهم إلا الحزن عليهم .

yekiti