ندوة سياسية في كركى لكي
عقد الأستاذ مصطفى مشايخ نائب سكرتير حزبنا..حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) ندوة سياسية في مكتب كركي لكي للحزب حضره عدد من اعضاء دائرة ديريك للحزب وبحضور الأستاذ خبات محمد عضو اللجنة السياسية للحزب ، حيث تحدث الأستاذ مصطفى مشايخ عن مأساة شعبنا السوري والمحنة التي يمر بها وطننا حيث الحرب والتهجير القسري وغلاء المعيشة ، وان الدول التي تدخلت في الصراع السوري لا تهمها سوى مصالحها بغض النظر عن مأساة شعبنا ، وقرار مجلس الأمن (۲۲۵٤) لم يرى النور بعد في ظل نظام مصبوغ بالغرور السياسي ولايزال خطابه فوقياً , ومعارضة ابتعدت عن الأرض والواقع واصبحت أداة مطواعة بأيادي دول إقليمية لها مصالحها البعيدة كل البعد عن مصالح شعبنا السوري ، كما تحدث عن المأساة التي يتعرض لها أهلنا في عفرين وسري كانيه (رأس العين) وكري سبي (تل ابيض) وماتعرضت لها تلك المناطق من تغيير ديمغرافي وحرب شرسة من قبل الجيش الوطني المدعوم من تركيا الجارة والذي يتخذ من الائتلاف السوري المعارض غطاء سياسيا له، وأكد على ان المفاوضات مع دمشق هو خيار استراتيجي وعلى حقوق شعبنا الكردي وفق القوانين والمعايير الدولية ، وان أولى الأولويات هي البقاء على أرضنا التاريخية والعمل على عودة عفرين والمناطق الأخرى الى الوطن السوري وعودة أهلها إليها ، وتوقف طويلاً عن المحادثات الأخيرة التي جرت في قاعدة حميميم الروسية والموقف الروسي الإيجابي من القضية الكردية وانبثاق ثلاث لجان مختصة منها للتفاوض في قادم الأيام لجنة لمناقشة قانون الإدارة المحلية والعقد الأجتماعي للإدارة الذاتية في شمال سوريا ولجنة للتعليم وأخرى عسكرية ، وعلى صعيد ترتيب البيت الكردي السوري قال الأستاذ مشايخ : لا مناص لكرد سوريا إلا بالخروج بموقف موحد لتلبية إرادة شعبنا التواق لحقوقه المشروعة وعلى القوى الكردستانية مراعاة خصوصية كرد سوريا وحضّهم على الجلوس حول دائرة مستديرة في المدن الكردية في سوريا ، وفي نهاية الندوة جاوب على أسئلة واستفسارات الرفاق الحضور ، كما قدم الأستاذ خبات محمد مداخلة مقتضبة عن اللوحة السورية المعقدة وتمّ توديع الأستاذ مشايخ بنفس الحفاوة التي استقبل بها .