يمتلك شعبنا في مختلف مناطق تواجد ابنائه وبناته طاقات كثيرة وخبرات متنوعة تنتظر فرص ومجالات الاستفادة منها والتعبير عن نفسها واساسا عليها رهاننا في مختلف الاحوال.
هناك مواضيع ابحاث فكرية ودراسات بمجالات متنوعة ونتاجات ثقافية و تجارب نشاطات تتعلق بقضيتنا الكردية ، على كل غيور تشجيع القيام باجرائها ونشرها وهي لا تقل اهمية عن سلاح المقاتل في جبهة الدفاع عن مناطقنا خاصة أن الكثير من هؤلاء باتوا خارج الوطن. . . من اصحاب الشهادات العلمية والخبرات العملية والامكانات الثقافية، يمتلكون معلومات وقدرات ، لهم تجاربهم الحياتية ، ومن مهن عديدة باعمار الانتاج يحتاجها شعبنا عوضا عن ابعادها او اضاعتها وخسرانها اعداد كبيرة من شبابنا. خاصة من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية والجامعية تنتظر من يفسح المجال امامها والاهتمام بها لكي تتعرف على حقيقة واقع شعبنا الكردي وحركته وتاريخه مثلما تحتاج لان تساهم بصياغة مستقبل هذا الشعب وتتطور مع نشاطات هذه الحركة و تتفاعل ايجابا مع الاحداث والمتغيرات ليس هذا فحسب وانما تقود العمل القومي والوطني. لا ان تتكرر بها ومعها امراض وسلبيات التناحروالاقصاء والتشتت وتفويت الفرص التاريخية اورد مثالا في هذا المجال تجربة جريدة كانيا شيه نتيجة الحرب التي تجري في سوريا انتقل عدد كبير من رفاق حزب الوحدة واسرهم لبلدة شيه واندفع كثيرون منهم نحو الحزب بحيث بلغ عدد طالبي الانتساب وخلال شهرين (شباط واذار2013) عشرون رفيقا ورفيقة ولخبرتنا في المجال التربوي والاعلامي قررنا بعد استشارتهم في التوزيع التنظيمي تشكيل منظمة شبابية منهم ، وضعنا خطة ثقافية- نشاطية معهم باشراف مسؤول تنظيمي. قريب لهم بالعمر مع اقدم رفيقين جامعيين من شيه فجمعنا خصوصيتهم مع التجربة النضالية والحزبية و الخبرة التربوية والاعلامية في إدارة ونشاط المنظمة التي تحت شعار الانطلاق من الصفر، تدربت على صياغة ومناقشة الكتابات المتنوعة وتنظيم مناقشتها والتكليف بها حتى اتفقنا على اصدار جريدة محلية باسم كانيا شيه وصدر العدد صفر منها في 14 و15 نيسان 2013 بمناسبة عودة تدفق مياه نبعة شيه التي جفت لخمس سنوات وكان هذا العدد بايدي اعضاء المنظمة اقلاما وتصميما وطباعة وتوزيعا،.توالت اعداد الجريدة بانتظام دوري شهري (باللغتين العربية والكردية) دون انقطاع او تاخير يذكر وصدر منها 16 عددا. توزع نسخه في الناحية بشكل اساسي وقامت المنظمة بنشاطات كثيرة منها القيام باحتفال يوم الطفل العالمي في الاول من حزيران2013 قام خلالها 100 طفل وطفلة بالنشاطات عدا عن مئات الحضور منهم لن تمحى تأثيراتها بسهولة من شخصيتهم وذاكرة الحاضرين كما قامت باحتفالات تخريج دورات اللغة الكردية ( التي كان عدد منهم يعمل فيها) لمؤسسة حماية وتعليم اللغة الكردية في شيه. وشاركت في احياء ذكرى رحيل شاعر شيه الكبير حامد بدرخان (1 ايار)وكذلك في يوم تنظيف ساحة نبعة شيه ( اسم الجريدة من ذلك) وجعلت المنظمة مقر الحزب في شيه كخلية نحل يتم فيه ممارسة المواهب الشبابية والقاء محاضرات كثيرة و. وقامت بحضور مناسبات في منطقة عفرين ( شيه – عفرين – ميدانكي – قازقلي – جقلي… ) وتم تكريمها في عيد الصحافة الكردية ولاول مرة قامت فتيات وفتيان المنظمة بالقاء الكلمات وتغطية بعض الاحداث واجراء مقابلات تلفزيونية وغيرها وكل فرد من المنظمة كانت له الفرصة والاهمية والعمل وكأنه المسؤول الأول لكانيا شيه وباتو يبحثون عن قدامى النضال والفلكلور والمعالم الحضارية والمناسبات الاجتماعية والحكم والامثال وغيرها
اذا كان لدى شعبنا في بلدة واحدة طاقات تستطيع اصدار جريدة محلية بشكل منتظم وملون فلديه امكانية القيام بعشرات الاصدارات والدراسات والنشاطات المختلفة في كل مناطق تواجد ابنائه وبناته فقط لدى توفر الصدر الرحب والعقل الذي يحترم الخصوصيات والقيادة التي تفكر ببدائلها والمشاركين معها في القرار والادارة وتنويع الظهور الاعلامي والنشاطي الحقيقي