بتاريخ 12 – 3 – 2017 بدأت أعمال كونفراس منظمة شمال ألمانيا لحزب الوحدة الديمقراطي الكُردي في سوريا  ( يكيتي ) في مدينة بريمن الألمانية بحضور الرفيق صلاح علمداري عضو اللجنة السياسية لحزبنا ، و الرفاق : (عمر عليكو – دلشاد حبش – عبدالسلام نيو ) أعضاء الهيئة القيادية لمنظمة أوروبا ، حيث انعقد الكونفراس تحت اسم ( انتفاضة 12 آذار ) احتراما و تمجيداً لهذه المناسبة في ذكراها الثالثة عشر ، و تحت شعار ( نعم لوحدة الصف الكُردي – لا للإقتتال الكُردي الكُردي-لا للاعتقال السياسي الكردي في كردستان سوريا ) .
بدأ الكونفراس بالوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء الكُرد ، و بعد إجراء التفقد تم تسيير أعمال محفل الكونفرانس وفق البرنامج الموضوع له حيث تم قراءة التقرير العام من قبل المنظمة السابقة و تم النقاش حوله بروح رفاقية و مسؤوليّة عالية من قبل الرفاق المندوبين و أعضاء الإدارة السابقة وتمّ طرح عدة مقترحات لتطوير أداء المنظمة وبإشراف أعضاء القيادة المتواجدين وقد نوّه الرفيق عمر على ضرورة توسيع الملاك التنظيمي خاصة بعد الهجرة التي حصلت .
و قامت منظمة شمال ألمانيا بتكريم الرفيقين ( فرحو فرحو – عمر عليكو ) استنادا على ما هو مدّون في النظام الداخلي  في مجال مكافأة النشيطين .
بعد ذلك ألقى الرفيق صلاح علمداري كلمة أكّد فيها على الالتزام و الانضباط التنظيمي ، ثم تحدث عن دور حزبنا في السعي إلى وحدة الصف الكُردي ، و ما آلت إليه الأوضاع و الظروف في المنطقة من قتل و تهجير مؤكداً بأنّه لا بد من التمسك بالحل السياسي السلمي في سوريا .
 كما اكّد على ضرورة الوقوف صفاً واحداً يداً بيد ضد كل ما يعيق متطلبات القضية الكُردية في غرب كُردستان ، و بيّن أنّ البيشمركة هم آبنائنا مثلما YPG  أبناؤنا وإنّ الحفاظ على ما يحققه و يسطره هؤلاء الأبطال هو واجب أخلاقي على عاتق كل كُردي  .
مؤكدا أن التطرف و الإرهاب على مشارف مدننا في غرب كُردستان بدعم و تحريض من أعداء الكُرد ، فيتوجب علينا جميعاً مساندة وحدات حماية الشعب YPG دون الانجرار في الخلط بين التناقض الحزبي  و تضحيات أبنائنا .
ثم تحدث الرفيق دلشاد حبش عضو الهيئة القيادية لمنظمة حزبنا في أوروبا حول ضرورة التنظيم مؤكداً على إنها مسؤولية على عاتق كل الرفاق و المنظمات . 
بعد ذلك تم افساح المجال للرفاق للترشح و التصويت ، حيث شرح الرفيق عبد السلام نيو عضو الهيئة القيادية لمنظمة حزبنا في أوروبا  أصول الترشح و الانتخاب بشكل موجز ووفق النظام الداخلي للحزب ، مؤكدا على أنّ الانتخاب حق لكل مندوب .
و تمت العملية الانتخابية في جو ديمقراطي و ذلك بالتصويت السري و الفرز العلني للأصوات ، حيث نال الرفيق أحمد زيبار ثقة المندوبين و انتخب مسؤولاً لمنظمة شمال المانيا ، من ثم تم انتخاب أعضاء الإدارة الجديدة للمنظمة ، و بعد ذلك تم انتخاب مندوبي المؤتمر العام لأوروبا ، الذي سيعقد لاحقاً .
واختتمت أعمال الكونفرانس بنجاح ، بعد أن أكد المندوبين على ضرورة التعاون و العمل الحزبي المشترك .
 
yekiti