قيادي كردي: اتفقنا على البدء بالحوار عبر لجان تخصصية.. والتفاهم حتى الآن حول مناقشة قانون الادارة المحلية للنظام وهيكلية الادارة الذاتية
قال نائب سكرتير حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا، مصطفى مشايخ، والقيادي في مجلس سوريا الديمقراطية، في تصريح خاص لـ تموز نت, ان لقاء حميميم جاء مكملاً للقاء السابق والذي جرى في أواخر العام 2019.
واضاف مشايخ, “نعم أكدنا للوفد الروسي بأننا جادون للحوار مع الحكومة السورية وبرعايتهم”، مضيفا “انما النظام لم يكن مستعداً أنذاك”.
وتابع مشايخ, “ان الحوار والوصول الى الاتفاق يفضي الى حل النهائي للقضية الكردية والى حل الأزمة السورية بشكلٍ عام عبر عملية السياسية سواءٍ بشكلٍ مباشر مع النظام او عبر للقاءات جنيف, ولا يهمنا المكان وانما النتائج التي تلبي طموحات وأمال الشعب السوري في بناء دولة الحق والقانون بحيث تكون سوريا لكل مكوناته. وهو خيارنا الاستراتيجي”.
واشار مشايخ الى ان الجانب الروسي اكد استعداد الحكومة السورية للحوار, “الروس أكدوا بأن النظام هو أيضاً جاد للحوار والوصول الى تفاهمات وحلول معكم”.
واوضح مشايخ الى انه “حتى الآن لم نبدأ بالحوار وإنما اكد الطرفان على الاستعداد بالبدء بالحوار وعبر لجان تخصصية, وفي الجولة القادمة سيتم الاتفاق على تسمية اللجان وآلية عمل تلك اللجان” مضيفا ان “التفاهم حتى الآن هو مناقشة قانون الادارة المحلية للنظام وهيكلية الادارة الذاتية القائمة في شمال وشرق سوريا”.
وعن موقف الجانب الروسي قال القيادي الكردي, “التمسنا جدية لدى الروس والحكومة السورية في البدء بالحوار, ولكن في السياسة كل شيء جائز ومحتمل. لكن نبقى ونقول بان الحوار وحل المسائل وكل القضايا الخلافية؛ تُحل عبر العملية السياسية وبشكلٍ سلمي. وهذا من مصلحة الجميع”.
واعرب مشايخ عن اعتقاده بإمكانية التوصل الى تحالف بين الادارة الذاتية والحكومة السورية في حال الاتفاق, “التحالف بين الادارة الذاتية والنظام عندما يفضي الحوار الى اتفاق على جميع الملفات”.
وعن التواجد الامريكي في مناطق الادارة الذاتية قال مشايخ, ان “الوجود الامريكي في شمال شرق سوريا لخدمة مصالحه وأجنداته, ولا علاقة له بمصالح الشعب السوري. والدليل انسحابه من مقراته وإفساح المجال للعدوان التركي ومرتزقته لاحتلال بعض المناطق بـ كري سبي (تل أبيض ), وسرية كانية ( رأس العين )، وصمته عند احتلال منطقة جيا كرمانج (عفرين )”.
ونوه مشايخ الى انه يجب حل خلافاتهم بعيدا عن التدخلات الخارجية, “قضية شعبنا والأزمة السورية بشكل عام من خصوصيات الشعب السوري؛ ومن مسؤولياته حل خلافاته بعيداً عن التدخلات الخارجية”.
تموز نت