في لقاء حصري لموقع ( yekiti.org ) مع الأستاذ مصطفى مشايخ نائب سكرتير حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي ) ورئيس التحالف الوطني الكردي أجاب مشكورا على عدد من أسئلة الموقع حيث ورد ضمن اللقاء عدد من النقاط الهامة منها :
*صحيح أنّنا لم ننجح في توحيد الصف الكردي وترتيب البيت الداخلي، لكننا بكل تأكيد قد نجحنا في تجنيب الاحتكاك والاشتباك بين مناصري الطرفين، والذي كان يُراد به إشعال نار الفتنة بين الأشقّاء.
* هناك عامل آخر يساهم في التعتيم على نشاط التحالف وتحجيم دوره، وهو بسبب استقلاليّة موقفه الذي لا يلقى الاستحسان من لدن الأشقاء .
*لن نتعامل بردود أفعال أو مواقف متشنجة أو مسبقة الصنع مع أحد.
*إن من يتّهمنا بمسك العصا من منتصفها، يريدون منا أن نصبح طرفاً في الصراع بين الأخوة، نقف إلى جانب أحدهما ضد الآخر بدل أن نكون واسطة خير بينهم.
*نتيجة للأجواء غير الصحيّة التي تخيّم على الساحة الوطنية الكرديّة ونزعات التفرد والاستقواء من جانب بعض أطرافها وحالة الصراع السائدة، يشكّك البعض عمداً بمواقف حزب الوحدة ويزعم انحيازه لطرف في مواجهة طرف آخر، حيث هم يبتغون ذلك، متجنّين على الحقيقة والواقع.
* نجدّدُ رفضنا واستيائنا من هذا الصراع الذي يزدادُ ويتفاقم يوما بعد آخر، ويسترخصُ دماءَ شهدائنا من البيشمركة و ال ي ب ك الذين نُدينُ لهم بالكثير.
*استطاع التحالف إجراء لقاءات متعددة مع ممثلي بعض الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الروسي، وتحاشينا عقد لقاءات مع كل من إيران وتركيا بسبب موقفهما السلبي من القضية الكردية والكردستانيّة عموماً.
*كل ما أريد قوله لرفاقي الأعزاء في بلاد الاغتراب هو المزيد من العمل والعطاء لخدمة العام، والتحلي باليقظة حيال التشويه المتعمد من قبل البعض لمواقف حزبنا والإساءة إليه وتشويه صورته.
وإليكم نص اللقاء كاملا :
س 1:التحالف الوطني الكردي على أبواب مؤتمره الثاني. ماذا قدم التحالف منذ تأسيسه؟ وهل نجح في تقريب وجهات النظر ولعبَ دوراً في توحيد الصف الكردي؟ هل استطاع فتحَ قنوات اتصال مع الدول المؤثرة في الصراع السوري؟ وماذا عن علاقات التحالف مع القوى الكردستانية؟.
ج 1 : صحيح، لقد تأسس التحالف الوطني الكردي في 12 شباط عام 2016 منطلقاً من الأرضيّة الوطنيّة السوريّة ومصلحة شعبنا الكردي بعيداً عن التخندقات والاملاءات من أية جهة على أرضيّة استقلاليّة قرارنا السياسي مع إيلاء الاحترام لكل الأطر الكرديّة والكردستانيّة وإيماننا بضرورة ترسيخ العلاقات الكردستانيّة على أساس الاحترام المتبادل، والسعي لتشكيل إطار كردي جامع وشامل ليمثل شعبنا الكردي في المحافل الدوليّة والإقليميّة.
فمنذ تأسيسه، وفي أجواء مشحونة بالتوتر والتشكيك، حاول التحالف جاهداً القيام بدور إيجابي يساهم في تقريب وجهات النظر من خلال اللجوء إلى الحوار وتغليب المصلحة العليا على المصالح الأخرى، والبدء بوقف فوري للحملات الإعلاميّة التخوينيّة بين الطرفين المتنافسين، وأرسلنا دعوات كتابية متكررة بهذا الصدد إلى الأخوة في المجلس الوطني وحركة المجتمع الديمقراطي، وقد شاركَنا الأخوة في الحزب الديمقراطي التقدمي في مساعينا هذه أكثر من مرة، ولكن للأسف، فإن الأخوة في المجلس الوطني الكردي لم يلبّوا هذه الدعوات، وتعاملوا معها بفوقية واستعلاء غير مقبولين. فمن هذه الدعوات الكثيرة على سبيل المثال، استقبل المجلس مرة واحدة وفداً من ضمنه ممثلو التحالف الوطني الكردي، وبعد إنجاز المهمة وإحراز تقدم نسبي، أنكرَ المجلس استقباله للتحالف مدعياً أنه لا يعترف بالتحالف (كجهة سياسية).
صحيح أننا لم ننجح في توحيد الصف الكردي وترتيب البيت الداخلي، لكننا بكل تأكيد وبفضل تعاون ومؤازرة المثقفين والوطنيين المستقلين الخيّرين الذين تعز عليهم قضيتهم القومية وندين لهم بالاحترام، وبعد اتصالاتنا ولقاءاتنا مع الجانبين، قد نجحنا في تجنيب الاحتكاك والاشتباك بين مناصري الطرفين، والذي كان يُراد به إشعال نار الفتنة بين الأشقاء.
من جهة أخرى، استطاع التحالف إجراء لقاءا ت متعددة مع ممثلي بعض الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الروسي، وتحاشينا عقد لقاءات مع كل من إيران وتركيا بسبب موقفهما السلبي من القضيّة الكرديّة والكردستانيّة عموماً. أمّا بخصوص العلاقات الكردستانيّة، وبعد الانتهاء من أعمال المؤتمر التأسيسي الأول للتحالف حاولنا إجراء لقاءات معها لشرح وجهة نظر التحالف من مجمل القضايا، إلا أنها وللأسف، لم تستجب، واتخذت موقفاً مسبقاً اعتماداً على مواقف بعض حلفائها، باستثناء بعض اللقاءات غير الرسمية كالتي جرت في مدينة قامشلي مع الأستاذ ملا بختيار والوفد المرافق له، وإننا نرى أن هذا الموقف السلبي في التعامل من جانب الأشقاء في الأحزاب الكردستانية له أضرار على مستقبل العلاقات الكردستانيّة التي يجب أن تنطلق من المصلحة القومية العليا لشعبنا وليس من دوافع حزبويّة صغيرة الشأن، آملين منها أن تعيد النظر في موقفها.
س 2 :تلقيتم دعوة لحضور مؤتمر الاشتراكيّة الدوليّة لكنكم اعتذرتم بسبب الحصار المفروض. لماذا لم
يتم تكليف أحد ممثليكم في أوربا للحضور؟.
ج 2: نعم، لقد تلقينا دعوة باسم التحالف الوطني الكردي لحضور مؤتمر الاشتراكيّة الدوليّة الأخير، وكانت الدعوة اسميّة موجهة لشخص رئيس التحالف، لكن الحصار المفروض على مناطقنا قد حالَ دون حضورنا، وقد أرسلنا رسالة جوابية عبرنا فيها عن أمنياتنا بنجاح المؤتمر وتحقيق أهدافه لخدمة الإنسانيّة وبناء عالم خال من الظلم والإرهاب. أما عن فكرة تكليف ممثلينا في أوربا لحضوره، ورغم أهميّة حضور محفل عالمي من هذا المستوى، إلاّ أنّنا ارتأينا هذا الموقف لأسباب تخصّنا.
س 3:هل بقاؤكم في مجلس سوريا الديمقراطية خدم توجهَ حزبكم السياسي؟.
ج 3: إن مجلس سوريا الديمقراطيّة هو إطار سياسي وطني سوري يضم مجموعة من الأحزاب الوطنية السوريّة تمثل كافة أطياف ومكونات الشعب السوري من كرد وعرب وسريان وأرمن وتركمان وكلدو آشور وغيرهم، واتفقت على رؤية سياسيّة واضحة تقوم على أساس بناء سوريا دولة ذات نظام ديمقراطي برلماني فيدرالي، وهو الإطار الوحيد من بين الأطر السياسيّة السوريّة المعارضة التي تبنت الفيدراليّة لسوريا واعترفت باللغة الكرديّة رسمياً في أنحاء البلاد، وأعادت اسم الدولة إلى “الجمهوريّة السوريّة”، وأن يكون لكل إقليم برلمانه الخاص به، ويُمَثَّلُ كل إقليم في البرلمان المركزي حسب عدد سكانه، وتبنّت مبدأ علمانية الدولة. كل هذا يتوافق مع نهج وسياسة حزبنا، وكذلك يتوافق مع سياسات ورؤى أشقائنا في أحزاب المجلس الوطني الكردي، ونحاول توسيع إطاره بغية تمثيل أكبر عدد ممكن من التيارات السياسيّة والفعاليّات المجتمعيّة السوريّة فيه. ومن المعلوم بأننا في التحالف الوطني من مؤسسي هذا المجلس.
بعد عقد المؤتمر الثاني لمجلس سوريا الديمقراطيّة، أعطى دوراً أكبر للتحالف للتمثيل في جميع هيئاتها ولجانها ومؤسساتها والمساهمة في رسم سياساتها.
س 4: وافقتم على تسمية شمال سوريا -بتحفظ- ومعلوم أن التحفظ ليس له تأثير، والتسمية غير موجودة
في وثائق حزبكم، ألا يتناقض ذلك مع سياستكم كحزب الوحدة؟.
ج 4: في إطار العمل المشترك، لا بد من الاتفاق على بعض القضايا التي يختلف فيها الرأي الحزبي عن الرأي العام للمتفقين، فإن تمسك كل حزب بموقفه الخاص، لن تحصل التوافقات السياسيّة.
أما بخصوص الإدارة الذاتيّة للمناطق الكرديّة ضمن دولة لا مركزيّة، فقد تبناها حزبنا، حزب الوحدة في مؤتمراته منذ سنوات عديدة كحل للقضية الكردية.
ووفقاً للعقد الاجتماعي لفيدرالية شمال سوريا، فإنّ هذه الفيدرالية تضم روج آفا كردستان.
س 5:متى سيكون للتحالف حضور دولي أسوة ببقية الكتل الكرديّة؟.
ج 5: حتى يثبت التحالف الوطني الكردي حضوره الدولي، يستلزم وقتاً كافياً ونضالاً مزدوجاً على الصعيدين الداخلي والخارجي عبر تفعيل وتنشيط لجانه الخارجية.
ونعتقد بأنه هناك عامل آخر يساهم في التعتيم على نشاط هذا الإطار وتحجيم دوره، وهو بسبب استقلالية موقفه الذي لا يلقى الاستحسان من لدن الأشقاء كما أسلفنا، وكلنا ثقة بأن استمرارنا في نهجنا الثابت هذا سوف يوسع من دائرة المؤيدين والمؤازرين لسياسته، ونأمل بأننا سوف نستطيع تصحيح العلاقة مع الأشقاء في الأحزاب الكردستانيّة، مؤكدين بأننا لن نتعامل بردود أفعال أو مواقف متشنجة أو مسبقة الصنع مع أحد. يمكن القول باختصار، بأنه ينتظرنا المزيد من العمل على طريق نيل ثقة شعبنا وإثبات مصداقيتنا.
س 6:كيف تنظرون كحزب وكتحالف إلى الأحداث الأخيرة التي جرت في مناطق الإدارة الذاتية بحق
أحزاب المجلس الوطني الكردي من اعتقال وإغلاق مكاتب الأحزاب الكردية؟.
ج 6: موقفنا في الحزب وفي التحالف من الأحداث الأخيرة واضح ومعلَن، ومتقارب. وهنا، سوف أكتفي بهذه الفقرة الواردة في رسالة نوروز للتحالف الوطني الكردي لعلها تكون إجابة شافية لسؤالكم:
“… حيال ما يجري الآن من تجييشٍ واحتدام معاركَ إعلامية بين المجلس الوطني الكردي والإدارة الذاتيّة ومؤسساتها التي يجب أن تحترمَ قوانينَها، وإقدامِها على اعتقال أعضاء لأحزاب المجلس الوطني الكردي وإحراق مكاتبها ومقراتها الحزبيّة دون أي مبرر أو مسوّغ قانوني.
ومن جانب آخر، المجلسُ الوطني الكردي الذي حصرَ نضاله ومهامَه في محاربة الإدارة الذاتيّة القائمة وكَيْلِ شتى صنوف التهم والنعوت السلبيّة إليها وإلى قوات حماية الشعب والأسايش التي تحمي مناطقنا، ويقوم بعقد لقاءاتٍ دوليّة لفضح ما تسميه بتجاوزات هذه القوات على حقوق المواطنين، والمطالبة بقطع الإمدادات العسكرية عنها ووضعها على خانة الإرهاب بدل أن تكون مظلوميّة الشعب الكردي وسبل حل قضيته على طاولة البحث والحوار!!.
إنّ هذه الحرب التي تضخُّ كما هائلاً من الحقد والكراهيّة بين أبناء شعبنا تزيدُ الشرخ عمقا،ً وتمهِّد السبيلَ لاقتتالٍ داخلي بين الأشقاء، ذلك الذي تراهنُ عليه الجهاتُ المتربصة بشعبنا وقضيته العادلة.
حيالَ ما تثيرُهُ هذه السياساتِ من مخاطرَ وتسميمٍ للأجواء، فإننا في التحالف الوطني الكردي في سوريا
نجددُ رفضنا واستيائنا من هذا الصراع الذي يزدادُ ويتفاقم يوما بعد آخر، ويسترخصُ دماءَ شهدائنا من البيشمركة و ال ي ب ك الذين نُدينُ لهم بالكثير، ونحمِّلُهما مسؤولية ونتائجَ هذه السياسات التي تلحقُ أفدحَ الأضرار بشعبنا وأمنه واستقراره المجتمعي، بصرف النظر عن تحمُّل هذه الجهة أو تلك القسمَ الأكبر من المسؤولية، منطلقين من مبدأ ترتيب الأولويات، وتركيز كلِّ الجهود الوطنيّة المخلصة لإطفاء هذا اللهيب قبل انتشاره وخروجه عن السيطرة والتحكم، وتوجيه دفة العمل والنضال صوب التناقض الرئيسي المتمثل بالشوفينيّة المتنكرة لحقوقنا.
وندعو أبناء شعبنا، وأشقاءَنا في كردستان وكل أصدقائه التدخلَ ورفعَ الصوت عاليا لمنع إراقة الدم الكردي بأيادٍ كردية، والعمل على رأب الصدع وتطبيع العلاقات بين الأشقاء بغية تفويت الفرصة على الذين يبتغون إلهاءَ شعبنا بصراعاتٍ هامشية، ومعاركَ تتركُ آثارها المدمِّرة على وجوده ومستقبله…”
س 7:كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن ماهية العلاقة بين حزبكم وحزب الاتحاد الديمقراطي، ويرى
البعض أن حزبَ الوحدة لم يعد يقف على مسافة واحدة من المجلس وتف-دم، ما رأيكم؟.
ج 7: إن العلاقة بين حزبنا وحزب الاتحاد الديمقراطي هي علاقة بين حزبين شقيقين تجمعهما نقاط اتفاق عديدة، ويختلفان في نقاط عديدة أيضا والاختلاف في الرأي حق مشروع للجميع، ولا يحقُّ لأي طرف كان أن يلغيه. ولكن، ونتيجة للأجواء غير الصحية التي تخيّم على الساحة الوطنيّة الكرديّة ونزعات التفرد والاستقواء من جانب بعض أطرافها وحالة الصراع السائدة، يشكك البعض عمداً بمواقف حزب الوحدة ويزعم انحيازه لطرف في مواجهة طرف آخر، حيث هم يبتغون ذلك، متجنين على الحقيقة والواقع. وإن أي متابع لسياسات ومواقف الحزب الرسمية، يرى بأنها تخدم مبدأ واحداً ألا وهو ترتيب البيت الكردي ونبذ الصراعات البينيّة التي تعمل الجهات المعادية لشعبنا على تأجيجها والنفخ في نيران الفرقة والخلاف.
إنّ من يتهمنا بمسك العصا من منتصفها، يريدون منا أن نصبح طرفاً في الصراع بين الأخوة، نقف إلى جانب أحدهما ضد الآخر بدل أن نكون واسطة خير بينهم. ونرى بأنه علينا جميعا تصغير خلافاتنا وتحجيمها أمام صراعنا مع ناكري حقوق شعبنا.
س 8:هل هناك قنوات مباشرة أو غير مباشرة مع المجلس وتف-دم من أجل ترتيب البيت الكردي وتفعيل المرجعية الكردية؟.
ج 8: إن المرجعيّة السياسيّة التي انبثقت عن اتفاقيّة دهوك وقبلها الهيئة الكرديّة العليا قد تم وأدهما في
غير صالح القضية الكردية.
وإننا اليوم نعمل وبقوة من أجل إيجاد مرجعية كرديّة سوريّة تضم ممثلي الأحزاب السياسية الرئيسية والمستقلين والفعاليات الاجتماعية تناط بها مسؤولية تمثيل الكرد في المحافل الدولية، وترسم السياسات الكردية، وتتحاور مع الأطراف الوطنيّة السوريّة والإقليميّة والدوليّة.
لكن وللأسف، تعترض هذا العمل النبيل الكثير من العقبات والعراقيل التي تستدعي جهوداً مخلصة لتذليلها.
س 9:كيف تفسرون تصريحات أردوغان ضد الإقليم في رفع علم كردستان بمدينة كركوك؟.
ج 9: إن التصريحات الصادرة عن السيد رجب طيّب أردوغان حيال قرار مجلس محافظة كركوك برفع علم كردستان إلى جانب العلم العراقي هو تدخل فظٌّ في الشأن العراقي الداخلي، ويدل على حالة الذعر
التي يعيشها من تنامي دور الحركة الوطنيّة الكرديّة ومكانتها الدوليّة في كردستان الجنوبيّة والغربيّة
وتحقيقها لمنجزات سياسيّة تسقط الأغلال عن الشعب الكردي خشية ارتدادات هذه المنجزات على
الواقع الكردي في كردستان الشماليّة(كردستان تركيا)، حيث يبتغي السيد أردوغان الإصرار على
حرمان كرد تركيا من حقهم في الحياة بحريّة وكرامة.
س 10 :هل من كلمة توجهونها لرفاقكم في بلاد الاغتراب؟.
ج 10 : كل ما أريد قوله لرفاقي الأعزّاء في بلاد الاغتراب هو المزيد من العمل والعطاء لخدمة العام، والتحلي باليقظة حيال التشويه المتعمد من قبل البعض لمواقف حزبنا والإساءة إليه وتشويه صورته.
رغم أننا مقتنعون بأننا نخطئ هنا ونصيبُ هناك، وليس هناك من حز ب أو جهة سياسية ما تسير على الدوام في خط تصاعدي بدون أخطاء، وأن المستقبل كفيل بتقييم سياستنا.
وأخيراً، أتقدم لكم بجزيل الشكر ووافر الاحترام على منحنا هذه الفرصة للتعبير عن رأينا في العديد من القضايا الهامة. ودمتم.