بتاريخ 2 – 4 – 2017  وبعد ازدياد الملاك التنظيمي لحزبنا في ألمانيا ، انعقد الكونفرانس الاعتيادي لفرع شرق ألمانيا ، وذلك في Komela yekîtî بمدينة /برلين / العاصمة الألمانية ، بحضور الرفيق علي كمال عضو الهيئة القيادية لحزبنا ، و الرفيق حبيب إبراهيم مسؤول منظمة اوربا ، عضو الهيئة القيادية ، والرفيق عمر عليكو عضو الهيئة القيادية لمنظمة أوروبا ، وقد سمي َّ الكونفرانس باسم كونفرانس الشهيد /سليمان آدي / و تحت شعار ( النضال من اجل وحدة الصف الكردي – حماية المجتمع الكردي واللغة والتراث والعَلَم الكردي – تنشيط دور الحزب) .
بدأ الكونفراس بالوقوف دقيقة صمت ، حداداً على أرواح شهداء الكُرد ، وكردستان ، و بعد إجراء التفقد ، تم تسيير أعمال الكونفرانس وفق البرنامج الموضوع له حيث تم قراءة التقرير العام من قبل الرفيق الدكتور مصطفى مصطفى ، و تم النقاش حوله بروح رفاقية ، و مسؤوليّة عالية من قبل المندوبين ، و أعضاء الإدارة السابقة ، وناقش الرفاق بإسهاب ما جاء في التقرير ،حيث وضّح الرفيق عمر عليكو بعض الاستفسارات التي وردت في التقرير السابق ، وتمّ طرح عدة مقترحات لتطوير أداء المنظمة ، وبإشراف أعضاء القيادة المتواجدين . كما نوّهوا على ضرورة توسيع الملاك التنظيمي خاصة بعد الهجرة التي حصلت .
و قد كرم فرع شرق ألمانيا لحزبنا الرفيق ( عمر عليكو ) لدوره المتميز استناداً لما هو مدّون في النظام الداخلي لحزبنا في مجال مكافأة النشيطين . بعد ذلك تم ترشيح الرفيقين عبد الرحمن رشيد و علي علي لتسيير أعمال الكونفرانس .
ثم ألقى الرفيق حبيب إبراهيم كلمة أكّد فيها على الالتزام ، و الانضباط التنظيمي ، وضرورة العمل ، والتواصل مع الرفاق القادمين ، وتأمينهم ، مؤكداً أن التنظيم مسؤولية تقع على عاتق كل الرفاق . كما أكد على أھمیة وجود التنظیم كوسیلة ، وأداة ضروریة للنضال ، ودور منظمة أوربا الفاعل في دعم منظمات الحزب و فروعھا داخل الوطن .
كما تطرق الرفيق حبيب إلى الوضع السياسي في سوريا عامة حيث قال يبدو من المشهد عموما أن المناطق الكردية أكثر أمانا ً قياساً بما تمر بها المناطق الأخرى في سوريا ، مؤكدا أن التطرف ، و الإرهاب ، وبدعم و تحريض من أعداء الكُرد ، يحاولون النيل من الإرادة الكردية ، فيتوجب علينا جميعاً المساندة والوقوف صفاً واحداً في مجابهة تلك الجماعات التكفيرية الإرهابية التي تلقى الدعم والمساندة من الدول الإقليمية وخاصة تركيا برئاسة حزب العدالة والتنمية التي ترى وجود الكرد اخطر من وجود مايسمى بالدولة الاسلامية .
وتابع قائلا ًعلى الرغم من الاختلافات بين التنظيمات الكردية إلا أننا جميعاً مطالَبون بترتيب الأولويات ووضع الخلافات جانباً في هذه المرحلة، والترفع عن الأنا الحزبية نزولاً عند المصلحة العليا لشعبنا ، وفتح صفحة جديدة من التعامل الأخوي بما يخدم قضية شعبنا العادلة، فإن كنا حقاً نريد الخير لشعبنا قبل كل شيء ، علينا توحيد الرؤى في هذه المرحلة الدقيقة التي نمر بها …
بعد ذلك تم افساح المجال للرفاق للترشح و التصويت ، حيث شرح الرفيق علي كمال عضو الهيئة القيادية لحزبنا أصول الترشح و الانتخاب بشكل موجز ووفق النظام الداخلي للحزب ، مؤكدا على أنّ الانتخاب حق لكل مندوب و مؤكداً على ضرورة التحلي بروح المسؤولية ، وانتخاب الأكفاء لشغل المناصب الحزبية ، بغية الارتقاء بالعمل التنظيمي ، خدمة لشعبنا و قضيتنا العادلة .
و تمت العملية الانتخابية في جو ديمقراطي ، و ذلك بالتصويت السري ، و الفرز العلني للأصوات ، حيث نال الرفيق الدكتور مصطفى مصطفى ثقة المندوبين ، و انتخب مسؤولاً لفرع شرق ألمانيا ، من ثم تم انتخاب أعضاء الإدارة الجديدة للمنظمة .
بعد ذلك تم انتخاب مندوبي الكونفرانس العام لأوروبا ، الذي سيعقد في وقت لاحق ..
واختتمت أعمال الكونفرانس بنجاح معاهدين العمل يدا ً بيد حتى تحقيق آمال شعبنا في نيل حقوقه أسوة بشعوب المعمورة ..
yekiti