لم يرق للإرهابيين هدوء عفرين،وصمودها في وجههم ،فتعرضت مرة أخرى لهجمة بربرية ،تقودها الفاشية الطورانية، بمباركة من الإئتلاف الداعشي وبمؤازرة من فلول الحاقدين ، الذينomer نسوا وأنكروا. كيف استقبلت اشجار الزيتون نساءهم وأطفالهم، وكيف قام أبناء عفرين بحمايتهم وتقديم يد العون لهم.لقد نسيوا أو ربما تناسوا ،أنهم هم أنفسهم قد أطلقوا يوما لقب السفاح على جمال باشا ،وذاكرتهم المثقوبة جعلتهم غافلين الآن عن قرون أربعة من الاستبداد العثماني لبلادهم ، فهاهم من جديد بين أحضان من كان ينصب لهم خوازيق الذل والهوان. هم لا يستطيعون اطفاء جذوة حقدهم علينا، فقط لأننا نعشق عفرين مدينة الزيتون رمز السلام .
لا لن تسقط عفرين … ولن تقتلع جذور أشجار الزيتون .. فللزيتون وتربة عفرين حكاية عشق لاتنته … ستبقى عفرين صامدة صمود جبال كورداغ .
فكل التحية الى أهلنا في عفرين .. والى تلك السواعد التي تحمي عرين السلام…
yekiti