بلدة “ميدانكي”- تغيير ديمغرافي واسع، مقتل مواطن، افتتاح قرية استيطانية، معمل للمخدرات، انتشار كورونا، اعتقالات تعسفية
اكتشاف واقتحام معمل للمخدرات في قرية “برج عبدالو” مؤخراً دليلٌ جديد على مدى تفشي التعاطي والتجارة بها في منطقة عفرين منذ أن تم احتلالها في آذار 2018م، ولا يزال الائتلاف السوري- الإخواني وحكومتي أنقرة والسورية المؤقتة تفتري وتزعم بوجود “الاستقرار والأمن والأمان” فيها، في الوقت الذي تستمر فيه أيضاً الانتهاكات وارتكاب الجرائم بحق سكّانها الأصليين المتبقين، التي نذكر منها:
= بلدة “ميدانكي- Meydankê”:
من المناطق السياحية السورية الشهيرة، تتبع ناحية شرّا/شرّان وتبعد عن مركزها بـ /15/كم، مؤلفة من حوالي /460/ منزل، وكان فيها حوالي /2300/ نسمة سكّان كُـرد أصليين، جميعهم نزحوا إبّان العدوان عليها، وعاد منهم فقط /155 عائلة= 465 نسمة/ وأغلبهم من كبار السن والبقية هُجّروا قسراً، وتم توطين حوالي /550 عائلة = 3000 نسمة/ من المستقدمين فيها.
أثناء الحرب تم قصف البلدة عدة مرات، فتم تدمير /7/ منازل عائدة للمواطنين “عبد الرحمن شيخ محمد، إبراهيم محمد عيسى، محمد نوري شيخ عثمان، عبدو شيخ عثمان، محمد حسو (عائلة قره)، محمد حسن حسو، سيدو سيدو” بشكلٍ كامل، وإصابة /5/ منازل ومدرستين بأضرار جزئية.
وسيطرت على البلدة ميليشيات “لواء المعتصم/فرقة السلطان مراد، رجال الحرب، فيلق الشام، جيش النخبة، فرقة الحمزات”، واتخذت من منازل “سامي كور أحمد، آدم شيخو، نوري علو، حنان أمير، فيلا أبو لورانس خان شيخوني، رشيد داوود” ومبنى البلدية والمخفر الحراجي السابق، مقرّات عسكرية، وجعلت بعضها أماكن للتحقيق مع المختطفين والمعتقلين وتعذيبهم.
واستولت على حوالي /300/ منزل بما فيها من محتويات، وعلى حوالي /75/ محلاً بما فيها، وسرقت من بقية المنازل المؤن والأواني النحاسية والأدوات والتجهيزات الكهربائية وشاشات التلفاز وأسطوانات الغاز وغيرها؛ استولت أيضاً على مبنى معصرة زيتون لـ”إبراهيم حج محمد”، وعلى حوالي /15/ ألف شجرة زيتون من أملاك المُهجَّرين قسراً، منها (/900/ لـ”حسن محمد حسن سيدو وأشقائه”، ألفان لـ”حاج مصطفى حاج عثمان وأولاده الأربعة”، /400/ لـ”حميد عرب وأشقائه”، /300/ لـ”حنان حنان”، /3/ آلاف لـ”حسن سيدو حج قدري وأولاده”، /350/ لـ”محمد إسماعيل كولك”، /500/ لـ “محي الدين حج عثمان وأشقائه”)، وعلى كامل معصرة و ألف شجرة زيتون وخمسمائة شجرة رمّان في البلدة عائدة لـ”لقمان حنان عبدو” من أهالي قرية “كفروم” القريبة.
وسرقت دراجات نارية وجرارات زراعية وسيارات، منها /4/ جرارات لـ”علي علو، محمد إيبو، أنور شيخ عيسى، محمد صبري شيخ عثمان” و صالون فولكس فاكن لـ”سامح حاجي محمد”، وكامل كوابل وترانس وبعض أعمدة شبكة الكهرباء العامة والكبل الضوئي الرئيسي للهاتف الأرضي الممتد للبلدة، وكامل تجهيزات محطة ضخ مياه الشرب للبلدة في مفرق قرية “حسن ديرا” المجاورة.
واستولت على مدجنة المُهجّر قسراً “محمد حنان بلو” بعد سرقة تجهيزاتها، وعلى مدجنة المُهجّر قسراً “عثمان شيخ عثمان” وجعلتها اسطبلاً لقطيع من الأغنام؛ وعلى /4/ مطاعم قرب البحيرة عائدة لـ”عدنان شيخ عثمان، عبدو بيرم، محمد رشيد شيخ عثمان، أحمد شيخ عثمان” ويتم تشغيلها حالياً، وعلى مطعم ” محمد علي شيخ عثمان” ومطعم ميفانو لـ”عبد الحنان شيخو” وجعلتهما مسكناً للمستقدمين بعد سرقة كامل محتوياتها والإضرار بهما.
وسرقت كامل محتويات /4/ مطاعم في الجبل المقابل للبلدة (البحيرة لـ”حنيف سليمان” من أهالي قرية شيخورز- شرّا، أمانوس لـ”محمد مصطفى أبو كاميران” و “التآخي” لـ”المرحوم أحمد محمد أبو خلوصي” وهما من أهالي قرية درويش – راجو، سيوار لـ”المرحوم خليل شيخ عثمان” من أهالي ميدانكي) واتخذت من مبانيها مقرّات عسكرية بعد إلحاق أضرار جسيمة بها.
وقد سقط من أبناء البلدة شهداء مدنيون:
– “حبيبة إبراهيم خليل محمد /48/ عاماً” نتيجة قصف البلدة من قبل الجيش التركي في 01/03/2018م.
– الزوجان “محمد عبد الكريم أمير- مواليد 1962م و ملك إبراهيم نعسان- مواليد 1983م” نتيجة قصف سيارتهما (تكسي مرسيدس) في مدخل البلدة من قبل الجيش التركي في 07/03/2018م.
– “عدنان رشيد أمير /59/عاماً”، فجر 4/10/2019م، نتيجة إطلاق نارٍ مباشر على رأسه، أمام منزله، من قبل مسلحي الميليشيات.
– “علي محمد أحمد المعروف بـ (عليكي) /74/ عاماً”، عصر 22/4/2020م، بسبب الضرب المبرح على يد المدعو “فهد المرعي” من عشيرة بني خالد، المتحدر من ريف حمص، نتيجة اعتراض المغدور على رعي الجاني لأغنامه في حقل زيتون له بجوار منزله.
وقد تعرّض المتبقون من سكّان القرية الأصليين لمختلف صنوف الانتهاكات والجرائم، من قتل واختطاف واعتقالات تعسفية وإهانات وابتزاز مادي، منهم الحاج علي سليمان علو- مواليد 1933م، الذي خرج من بيته صباح 17/7/2018 متوجهاً إلى أرضه دون أن يعود ولا يزال مجهول المصير، وقد اُعتقل العشرات بتهم جائرة؛ بالإضافة إلى فرض أتاوى وفدى مالية وسرقة مواسم الزيتون واستثمار حرم البحيرة للصالح الخاص.
وأقدمت الميليشيات على قطع حوالي 70% من أشجار غابات ميدانكي الحراجية التي تبلغ مساحتها /74/ هكتاراً والتي زُرعت عام 1980م، وأضرمت النيران بأشجار جزيرة بحيرة السدّ ومرةً في الجبل، وقطعت أشجار معمرة قرب البلدة وجميع أشجار مزار ومقبرتها، علاوةً على القطع الجائر لآلاف أشجار الزيتون، بالإضافة إلى القطع الكامل لـ/٢٠٠/ شجرة للأشقاء الثلاثة “حسني و صلاح و نوري حاجي محمد”، بغية التحطيب والتجارة.
وقامت بنبش وحفر تل “دوديرا Dudira” الواقع غرب البلدة بـ /2/ كم وبالقرب من الطريق العام، بالآليات الثقيلة، والعديد من المواقع بين حقول الزيتون الواقعة غرباً باتجاه قرية “شوربة” القريبة، بحثاً عن الآثار والكنوز الدفينة وسرقتها.
وأثناء الحرب تم استهداف محيط سدّ ميدانكي (سد 17 نيسان)، وأصيبت بعض منشآته (صالات الرحبة المخصصة لإصلاح محركات وآليات خدمة السدّ، محطة المحروقات بمحتوياتها، مستودعات القطع التبديلية، مجموعة التوليد الاحتياطية وخزانات الوقود الخاصة بها ولوحة التغذية الكهربائية) بأضرار بالغة وتكسَّر زجاج نوافذ البرج. وبعد السيطرة عليه سرقت الميليشيات ما بقي في المستودعات الرئيسية ومحولة ولوحات كهربائية والكابلات الرئيسية والفرعية وأجهزة القياس وكابلات أجهزة المراقبة، ومضخات الصرف والغطاسات الاحتياطية والكابلات الكهربائية داخل نفق الحقن والتفتيش، وحوالي /8/ آليات عائدة لشركة الموارد المائية، مع تخريب غرفة التحكم الرئيسية وتعطيل منظومة الفتح والاغلاق الآلي، بالإضافة إلى سرقة محتويات مبنى الإدارة والمستودع المركزي الخاص بالسدّ في مدينة عفرين
هذا، وهناك حالة من الفوضى بين الميليشيات، إذ تتنازع على نطاقات النفوذ والاستيلاء على الممتلكات والمنهوبات وتتقاتل فيما بينها أحياناَ داخل البلدة وجوراها، مما يشكل تهديداً وخطراً على أرزاق وحياة السكّان الأصليين، حيث أصيب المواطنون “إبراهيم جبر، عثمان جبر، جميل يزدان جبر” بجروح متفاوتة وبتواريخ مختلفة بسبب إطلاق الرصاص عشوائياً، وهناك حالات تنمر ضد الكُـرد في ديارهم.
= مقتل مواطن:
بتاريخ 5/10/2021م، أقدم المواطن الكردي “محمد بلال (ينادى بـ رشيد)” أب لثلاثة أطفال وفي العقد الرابع من عمره على قتل نفسه باستخدام بندقية آلية عائدة لصاحب محل موبايلات من المستقدمين إلى المنطقة، المجاور لمطعم “تشكن ناغيت” الذي كان يعمل فيه المذكور، في شارع راجو وسط مدينة عفرين؛ حيث أكّد العديد من الشهادات أنه كان يتعرض للابتزاز والمضايقات من قبل المدعو “أبو جعفر ماير” المنحدر من بلدة ماير – شمال حلب ومن عناصر ميليشيات “الجبهة الشامية” ويعمل في بيع الألبسة على بسطة بجوار المطعم، بحجة أن شقيقه ينتمي إلى “وحدات حماية الشعب الكردية”.
وتناقلت وسائل إعلام محلية سورية معارضة أن الشرطة العسكرية أفرجت في 8/10/2021م عن “أبو جعفر ماير” بعدما قام معلمه في الجبهة المدعو “حسن شوبك” بإجبار “صباح عموش” على تقديم إفادتها بأن زوجها المغدور كان مريض نفسي، وتساءلت كيف لمريضٍ نفسي أن يعمل معلم شاورما؟!
= افتتاح قرية “بسمة” الاستيطانية:
يوم الإثنين 4/10/2021م، افتتحت جمعية الأيادي البيضاء- تركيا التي يديرها المدعو “أحمد حياني”، قرية “بسمة” الاستيطانية النموذجية التي أُطلق بناءها في شباط 2021م وتتألف في مرحلتها الأولى من /8 وحدات سكنية = 96 شقة، كل شقة 50م2/ ومسجد ومدرسة ومركز صحي وبنية تحتية كاملة (مياه شرب وكهرباء وشبكة طرق وصرف صحي)، بتمويل كويتي “الجمعية العالمية للتنمية والتطوير (تنمية)”، وأسكنت فيها عوائل من المستقدمين إلى المنطقة؛ على قطعة أرضٍ عائدة للمواطن “زياد حبيب” من أهالي قرية “شاديرِه” ذات الأغلبية الإيزدية- شيروا، الذي أجبر على بيعها بموقع “وادي شاديرِه- تاقلكِه”- جنوبي القرية. وقد افتتحت في 30/8/2021م قرية “كويت الرحمة” بالقرب من قرية “خالتا”- شيروا في جبل ليلون، التي تم تشييدها من قبل “جمعية شام الخير- تركيا”.
وذلك في سياق سياسة تركية لترسيخ تغيير ديمغرافي ممنهج، يرتكز بشكلٍ أساسي على التهجيرٍ القسري للكُـرد من المنطقة وتوطين العرب والتركمان المستقدمين من مناطق سورية داخلية فيها.
= معمل للمخدرات:
في السابعة من صباح الأحد 3/10/2021م، داهمت ميليشيات “الشرطة العسكرية في جنديرس” مبنىً في مزرعةٍ جنوبي قرية “برج عبدالو”- شيروا واشتبكت مع حرّاسه المسلحين من ميليشيات “القوات الخاصة- فيلق الشام”، فأُصيب ثلاثة من الأولى وواحدٌ من الثانية بجروح متفاوتة، وسيطرت الشرطة على الموقع وألقت القبض على المسلحين، وصادرت موجودات المعمل المعدّ لصناعة الحبوب المخدرة وأطنان من المواد الأولية؛ حيث كان المدعو “عبدو عثمان” متزعم ميليشيا القوات الخاصة في القرية والمنحدر من قرية “كفرحلب”- ريف حلب الغربي قد أجبر المواطن “ملك شيخ عمر كيالي” على الهجرة القسرية منذ عامين واستولى على مزرعته تلك المؤلفة من مبنى سكني و/5/ هكتار أرض زراعية، بعلم ومعرفة معلمه المدعو “عبد الله حلاوة” المنحدر من مدينة خان شيخون – إدلب.
ويُذكر أن “عبدو عثمان” قد قام منذ شهرين تقريباً بقطع ثلاث طرق مؤدية إلى موقع المزرعة بسواتر ترابية لأجل منع أي شخص للاقتراب منه.
هذا، وهناك تكتم شديد من قبل سلطات الاحتلال على المسألة- الفضيحة، وما يسمى “الجيش الوطني السوري” ينفي تورط ميليشياته في صناعة المخدرات والاتجار بها؛ وتُسيطر حالياً على “برج عبدالو” قوات الشرطة.
= وباء كورونا:
منذ شهرٍ ونصف تقريباً انتشر وباء كورونا في منطقة عفرين بشكلٍ مخيف، حيث أن نسبة الإصابة أكثر من 70% وبين الشباب والأطفال أيضاً، وسط حالةٍ من الفوضى في الوضع الاجتماعي وفي اتخاذ الإجراءات الوقائية والتدابير العلاجية، التي تُتخذ في معظمها بالاعتماد على الذات من قبل المصابين والأطباء، في ظل غياب برنامج صحي عام متكامل وغياب الحظر وشُح المستلزمات الطبية للكشف عن المرض، فلا تزال الأعراس ومجالس العزاء والأسواق الشعبية والتجمعات وزيارات المستشفيات وغيرها مستمرة، ولم تغلق المدارس بشكلٍ تام، ولا تُفرض إجراءات التباعد الاجتماعي واستخدام الكمّامات ولا تتم عمليات التلقيح على نطاقٍ واسع، وهناك اكتظاظ في المراكز والعيادات الطبية بالمراجعين والمرضى، بالتزامن مع ارتفاع معدلات الإصابة والوفيات.
هناك ضعف عام في حجم وكفاءة الكوادر والإمكانات الطبية ولا توجد مراكز للحجر الصحي، فقط اثنان من المشافي الخاصة وبعدد محدود من الغرف وبأسعار باهظة ومشفيان عامان، بقدرات استيعابية متدنية، تستقبل المصابين بكورونا الذين يرتعبون من اللجوء إليها إلاّ في حالات الاضطرار الشديد، بسبب كثرة الوفيات فيها.
ولا يغيب عن البال الجهل والتخلف وعدم الاكتراث بخصوص الوباء في الوعي العام، الذي يحتاج للكثير من المعرفة ورفع المستوى، بدلاً من الحركة الدينية المتطرفة النشطة في المنطقة والتي تُعدّ لها البرامج وموارد مالية ضخمة، تُشارك فيها عشرات المؤسسات والجمعيات المرتبطة بشبكات الإخوان المسلمين العالمي وحزب العدالة والتنمية – تركيا، ولا تهتم بمكافحة الوباء، بل وأن معظم أئمة المساجد تُصرّ على تغسيل جثامين المتوفين بالفيروس وعلى فتح مجالس العزاء وإلقاء الخطب ورفع الأدعية في جموع المعزين.
ولا تقوم تركيا كسلطة فعلية بواجباتها على ما يرام في مكافحة الوباء بعفرين، مثلما تعاملت معه في مدنٍ تركية قريبة “قره خان وكلس…”!
= اعتقالات تعسفية:
– بتاريخ 25/9/2021م، اعتقلت ميليشيات الشرطة العسكرية في أعزاز المواطن “محمد سليم حسين /60/ عاماً” من أهالي قرية “ديرصوان”- شرّا/شرّان التي تسيطر عليها “فرقة السلطان مراد”، بسبب تقديمه لشكوى ضد مسلّحٍ مستولي على منزله ويمتنع من إخلائه، لدى مطالبته بذلك منذ عودته إلى قريته قبل سبعة أشهر من منطقة “الشهباء”- شمال حلب، بحجة أن أسرته ليست برفقته.
وكذلك بتاريخ 2/10/2021م، اعتقلت من نفس القرية المواطنة “عائشة محمود نعسان /50/ عاماً” التي عادت إليها منذ ستة أشهر من منطقة “الشهباء”- شمال حلب لأجل رعاية والدتها المسنة المريضة، بحجة أن أولادها على علاقة مع وحدات حماية الشعب.
– بتاريخ 30/9/2021م، اعتقلت “الشرطة العسكرية في جنديرس” المسنة “ثريا محمد بركات /65/ عاماً” من بيتها في المدينة، بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة، وكذلك المواطن “عدنان عربو /70/ عاماً”، ولا يزال مصيرهما مجهولاً.
= انتهاكات متفرقة:
مساء الخميس 7/10/2021، أقدم مسلحان من الميليشيات على ضرب المواطن “هوريك داوود” أثناء تواجده في حقل زيتون له بجبل بلال المطلّ على قريته “زركا”- راجو، وعلى سرقة بارودة صيد وجهاز موبايل منه.
من خلال ما عرضناه آنفاً، يتبين بوضوح أن تركيا كدولة احتلال وصاحبة السيطرة الفعلية الواسعة على منطقة عفرين، لا تتحمل مسؤولياتها ولا تؤدي واجباتها في ضمان النظام والسلامة العامة، ولا تتخذ الإجراءات الكفيلة بحماية حياة وممتلكات المدنيين، وبالتالي يتوجب على المجتمع الدولي والهيئات الأممية حثَّها على إنهاء احتلالها وإيقاف رعايتها للمرتزقة والإرهابيين في سوريا.
09/10/2021م
المكتب الإعلامي-عفرين
حزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)
——————
الصور:
– منزل ومحلات تم استهدافها في بلدة ميدانكي، 2/3/2021م.
– المسن “علي سليمان علو”.
– الشهداء والمغدورون “حبيبة إبراهيم خليل محمد، محمد عبد الكريم أمير، ملك إبراهيم نعسان، عدنان رشيد أمير، علي محمد أحمد”- من أهالي ميدانكي.
– غابة جبل بحيرة ميدانكي قبل وبعد القطع.
– جزيرة بحيرة سدّ ميدانكي.
– قطع أشجار مزار ومقبرة ميدانكي، كانون الثاني 2019م.
– المغدور “محمد بلال”.
– افتتاح قرية “بسمة” الاستيطانية النموذجية.
– صورة متداولة لمعمل المخدرات الذي تم اكتشافه واقتحامه في قرية “برج عبدالو”-شيروا، بتاريخ 4/10/2021م.
– المدعوان “عبد الله حلاوة و عبد عثمان” صاحبي معمل المخدرات في “برج عبد الو”.
– موقع (مزرعة) معمل المخدرات في “برج عبدالو”، غوغل إيرث.
فيما يلي ترجمة هذا التقرير إلى اللغة الفرنسية 

Afrine sous l’occupation – rapport numéro  (166)

Ville de Maydanki – vaste changement démographique, le meurtre d’un citoyen, l’inauguration d’un village de peuplement, un laboratoire de drogue, la propagation de Corona, les arrestations arbitraires

La récente découverte et prise d’assaut d’un laboratoire de drogue dans le village de “Burj ‘Abdalo” est une nouvelle preuve de l’ampleur des abus et du commerce dans la région d’Afrine depuis son occupation en mars 2018. La coalition syro-fraternité et Ankara et Les gouvernements intérimaires syriens continuent de mentir et de revendiquer l’existence de « stabilité, sécurité et sûreté ». Dans le même temps, les violations et les crimes contre le reste de la population autochtone se poursuivent, notamment :

Maydanké :

L’une des célèbres zones touristiques syriennes, il suit le district de Caharra / Charran et se trouve à 15 km de son centre. Il se compose d’environ 460 maisons et il y avait environ 2300 résidents kurdes d’origine, qui ont tous été déplacés lors de l’agression contre cette dernière, seul 155 familles = 465 personnes, d’entre eux sont revenus, la plupart d’entre eux sont des personnes âgées et les autres ont été déplacées de force, et environ / 550 familles = 3000 personnes / parmi celles qui ont été recrutées s’y sont installées.

Pendant la guerre, la ville a été bombardée à plusieurs reprises, donc /7/ maisons appartenant aux citoyens « Abdul Rahman Cheikh Muhammad, Ibrahim Muhammad Issa, Muhammad Nuri Sheikh Othman, Abdo Sheikh Othman, Muhammad Hasso (la famille Qara), Muhammad Hassan Hasso , Seydou Sido” ont été complètement détruits. 5 maisons et deux écoles ont été partiellement endommagées.

La ville était contrôlée par les milices de la « brigade Al-Mu’tasim/division Sultan Murad, hommes de guerre, Faylaq Al-Cham, armée d’élite, division Al-Hamzat », ces derniers ont pris les maisons de « Sami Kor Ahmed, Adam Chékho, Nuri ‘Alo, Hannan Amir, Villa Abu Lawrence Khan Chékhouni et Rachid Daoud et les transformées en quartiers militaires et des lieux d’interpellation, interrogatoires, de détention et de tortures.

Ils ont saisi environ /300/ maisons, et environ /75/ magasins, avec leurs contenue, et ont volé dans le reste des maisons des fournitures, des ustensiles en cuivre, des outils, du matériel électrique, des écrans de télévision, des bouteilles de gaz et autres ; Il  ont également saisi le bâtiment d’un pressoir à olives appartenant à « Ibrahim Hajj Muhammad », et environ / 15 000 / oliviers de la propriété des déplacés de force, dont (/900/) pour « Hassan Muhammad Hassan Seydou et ses frères », deux mille appartenant  « Hajj Mustafa Hajj Othman et ses quatre fils ». /400/ de « Hamid Arab et ses frères », /300/ de « Hannan Hanan », /3/ mille/ pour « Hassan Seido Hajj Qadri and Sons », / 350/ pour « Mohammed Ismail Kollak », /500/ appartenant aux « Mohi El-Din » Hajj Othman et ses frères »), et sur tout un pressoir, mille oliviers et cinq cents grenadiers de la ville, appartenant à « Luqman Hanan Abdo” des habitants du village voisin de “Kofrum”.

Des motos, des tracteurs agricoles et des voitures ont été volés, dont 4 tracteurs d’Ali ‘Alo, Muhammad Ibo, Anwar Chékh Issa, Muhammad Sabri Chékh Othman, une berline Volkswagen de Sameh Haji Muhammad, et tous les câbles, transformateurs et certains poteaux du réseau électrique public et le câble optique, le téléphone fixe principal qui s’étendait jusqu’à la commune et l’ensemble des équipements de la station de pompage d’eau potable de la commune à la jonction du village voisin « Hassan Déra ».

Ils ont  saisi le poulailler du « Mohammed Hanan Blue » déplacé de force après avoir volé son équipement, et le poulailler du « Othman Chékh Othman » déplacé de force et en ont fait une étable pour un troupeau de moutons ; et sur /4/ restaurants près du Lac appartenant à « Adnan Chékh Othman, Abdo Bayram, Muhammad Rachid Chékh Othman, Ahmed Chékh Othman » et sont actuellement exploités, et sur le restaurant « Mohammed Ali Chékh Othman » et le restaurant MIVANO appartenant à  « Abdul Hanan Chékho » et leur a fait un logement pour les recrues après avoir volé et endommagé tout son contenu.

Tout le contenu des 4 restaurants, dans la montagne en face de la ville, a été volé  LE LAC, appartenant  à  “Hanif Suléman” un habitant du village de Chékhorzé-Charra, AMANNUS appartenant à “Mohammed Mustafa Abu Kameran” et “LA FRATERNITE” appartenant au défunt Ahmad Muhammad Abu Kheulussi » qui sont tous deux originaires du village de Darwich – Rajo et SÎWAR appartenant au « défunt  Khalil Chékh Othman » un habitant de Maydanki). Les quatre bâtiments ont été utilisés comme quartier général militaire après de graves dommages.

Des martyrs civils sont tombés des habitants de la ville :

– Habiba Ibrahim Khalil Muhammad, 48 ans, des suites du bombardement de la ville par l’armée turque le 01/03/2018.

– Le couple “Muhammad Abdul Karim Amir – né 1962 et Malik Ibrahim Naa’ssan – né en 1983 ” à la suite de l’attentat à la bombe contre leur voiture (taxi Mercedes) à l’entrée de la ville par l’armée turque le 07/03/2018 .

– « Adnan Rachid Amir, 59 ans », à l’aube du 4 octobre 2019, à la suite d’une balle dans la tête, devant sa maison, par des miliciens armés.

– « Ali Muhammad Ahmed, dit (Aliki) / 74 / ans », l’après-midi du 22 avril 2020, en raison des coups violents infligés par le soi-disant « Fahid Al-Mar’i » du clan Bani Khaled , qui vient de la campagne de Homs, à la suite de l’objection de la victime à ce que l’agresseur fasse paître ses moutons dans son champ d’oliviers à côté de sa maison.

Les habitants d’origine restants du village ont été soumis à divers types de violations et de crimes, notamment des meurtres, des enlèvements, des arrestations arbitraires, des insultes et des extorsions matérielles, parmi lesquels Hajj Ali Suleiman Alo – né en 1933, qui a quitté son domicile le matin du 17/7/2018 se dirigeant vers sa terre sans revenir et son sort est encore inconnu. Des dizaines ont été arrêtés sur des accusations injustes; En plus de l’imposition de redevances et de rançons financières, le vol des saisons des olives, et l’investissement du campus du LACC pour le bénéfice privé.

Les milices ont abattu environ 70% des arbres de la forêt Maydanki d’une superficie de 74 hectares, qui ont été plantés en 1980. Des oliviers, en plus de la coupe complète de /200/ arbres appartenant aux trois frères “Hossni, Salah et Nuri Haji Muhammad”, à des fins de bois de chauffage et de commerce.

Ils ont creusé et fouillé la colline Dudira, située à /2/km à l’ouest de la ville et près de la route principale, avec de la machinerie lourde et plusieurs sites entre les champs d’oliviers situés à l’ouest vers le village voisin de “Chorba”, à la recherche de antiquités et trésors enfouis et leur vol.

Pendant la guerre, les environs du barrage de Maydanki (barrage du 17 avril) ont été pris pour cible et certaines de ses installations (salles Al Rahba dédiées à la réparation des moteurs et mécanismes du barrage, la station-service avec son contenu et les entrepôts de pièces de rechange) ont été endommagées. Le groupe électrogène de rechange, ses réservoirs de carburant et le tableau d’alimentation électrique) ont été gravement endommagés et les vitres de la tour ont été brisées. Après l’avoir contrôlé, les milices ont volé ce qui restait dans les entrepôts principaux, les transformateurs, les panneaux électriques, les câbles principaux et auxiliaires, les appareils de mesure, les câbles des équipements de surveillance, les pompes à eaux usées, les submersibles de secours, les câbles électriques à l’intérieur du tunnel d’injection et d’inspection, et environ / 8/ véhicules appartenant à la Compagnie d’eau, avec destruction de la salle de contrôle principale et désactivation du système d’ouverture et fermeture automatiques, en plus du vol du contenu du bâtiment administratif et de l’entrepôt central du barrage de la ville d’Afrine.

Il  y a un état de chaos entre les milices, car elles se disputent les sphères d’influence et s’emparent des biens et pillent et se battent parfois entre elles à l’intérieur et à l’extérieur de la ville, ce qui constitue une menace et un danger pour les moyens de subsistance et la vie des personnes indigènes. des citoyens ont été blessés ” Ibrahim Jabir, Othman Jabir, Jamil Yazdan Jabir. Par des diverses blessures et à différentes dates en raison de tirs aléatoires, et il y a des cas d’intimidation contre les Kurdes dans leurs maisons.

Meurtre d’un citoyen :

Le 5/10/2021, le citoyen kurde “Muhammad Bilal (appelant Rachid)”, père de trois enfants dans la quarantaine, s’est suicidé à l’aide d’une mitrailleuse appartenant au propriétaire d’un magasin mobile qui a été recruté dans la région , à côté du restaurant “Chicken Nugget”, qui était Les travaux susmentionnés dans la rue Rajo au centre de la ville d’Afrine; De nombreux témoignages ont confirmé qu’il était victime de chantage et de harcèlement par le soi-disant “Abu Jaafar Mayer”, originaire de la ville de Mayer – au nord d’Alep et membre de la milice “Front syrien” et travaillant dans la vente de vêtements sur un se tenir à côté du restaurant, sous prétexte que son frère appartient aux Unités de protection du peuple kurde.

Les médias locaux de l’opposition syrienne ont rapporté que la police militaire a libéré “Abu Jaafar Mayer” le 08/10/2021 après que son maître au front appelé “Hassan Chobak” a forcé “Sabah Amouch” l’épouse de ce dernier, à soumettre sa déclaration selon laquelle son mari assassiné était un malade mental. , et elle s’est demandé comment un malade mental peux travailler en tant que aître de Chawarma ?!

L’inauguration de la colonie du village “Bassma”  :

Le lundi 4/10/2021, l’Association des Mains Blanches – Turquie, qui est dirigée par le soi-disant “Ahmad Hayani”, a inauguré le village modèle “Bassma”, dont la construction a été lancée en février 2021, et il se composait dans sa première phase de /8 bâtiments = 96 appartements, chaque appartement 50 m2 / Une mosquée, une école, un centre de santé et une infrastructure complète (eau potable, électricité, un réseau routier et un réseau d’assainissement), financé par l’« Association internationale pour le développement et le développement (Tanmiyah) » koweïtienne, dans laquelle étaient logées les familles de ceux qui sont venus dans la région ; Sur un terrain appartenant au citoyen “Ziyad Habib” du village à majorité Yézidie de “Chaderé” – Cherrawa, qui a été contraint de le vendre au site “Chadéreh Vallée du – Taquilké” – au sud du village. Le 30/8/2021 après JC, le village de “Koweit al-Rahma” a été ouvert près du village de “Khalta” – Cherrawa au mont Lêlûn, qui a été construit par “l’Association Cham al-Khair – Turquie”.

Ceci dans le contexte d’une politique turque visant à consolider un changement démographique systématique, basé principalement sur le déplacement forcé des Kurdes de la région et l’installation d’Arabes et de Turkmènes des régions internes de la Syrie.

Laboratoire de drogue :

Le matin du dimanche 3/10/2021, les milices de la « Police militaire de Jenderes » ont fait une descente dans un bâtiment dans une ferme au sud du village de « Burj ‘Abdalo » – Cherrawa et se sont heurtées à ses gardes armés des milices “Forces spéciales – Faylaq al-Cham”, blessant trois des premiers et un des deux Le second était avec des degrés divers de blessures. la fabrication de pilules narcotiques et de tonnes de matières premières ; Où le soi-disant « Abdo Othman », le chef de la milice des forces spéciales du village et descendant du village de « Kafar Halab » – la campagne ouest d’Alep, a forcé le citoyen « Malik Chékh Omar Kayali » à migrer de force il y a deux ans et ce dernier a saisi sa ferme, qui se composait d’un appartements et de 5 pièves sur /5/hectares de terres agricoles, avec la connaissance de son Maitre appelé «Abdullah Halawa», originaire de la ville de Khan Chékhoun – Idlib.

Il est rapporté qu’Abdo Othman a coupé trois routes menant au site de la ferme avec des monticules de terre il y a environ deux mois, afin d’empêcher quiconque de s’en approcher.

Ceci, et il y a un fort silence de la part des autorités d’occupation sur la question – le scandale, et la soi-disant « armée nationale syrienne » nie l’implication de ses milices dans l’industrie et le trafic de drogue ; Burj Abdalo est actuellement contrôlé par la police.

Épidémie de Corona :

Il y a environ un mois et demi, l’épidémie de Corona s’est propagée dans la région d’Afrine de manière effrayante, car le taux d’infection est supérieur à 70% et parmi les jeunes et les enfants, dans un état de chaos dans la situation sociale et sans prise des mesures préventives et correctives, qui sont principalement prises d’une façon autonome par des personnes infectées et des médecins, en l’absence d’un programme de santé publique intégré et en l’absence d’interdiction et de pénurie de fournitures médicales pour détecter la maladie, les mariages, les deuils les conseils, les marchés populaires, les rassemblements, les visites à l’hôpital et autres se poursuivent, et les écoles n’ont pas été complètement fermées, les mesures de distanciation sociale ne sont pas imposées et l’utilisation de masques n’est pas imposée, les opérations de vaccination ne sont pas effectuées à grande échelle Il y a une surpopulation dans les centres médicaux et les cliniques avec des patients et des patients, en conjonction avec des taux élevés d’infection et de décès.

Il y a une faiblesse générale dans la taille et l’efficacité des cadres et des capacités médicales, et il n’y a pas de centres de quarantaine, seulement deux hôpitaux privés avec un nombre limité de chambres à des prix exorbitants, et deux hôpitaux publics, avec de faibles capacités d’absorption, accueillent des personnes atteintes de corona qui ont peur d’y recourir sauf en cas d’extrême nécessité, en raison du grand nombre de décès dans lesquels.

L’ignorance, le retard et l’indifférence concernant l’épidémie dans la conscience publique, qui a besoin de beaucoup de connaissances et d’élévation du niveau, ne doivent pas être oubliés, à la place du mouvement religieux extrémiste actif dans la région et pour lequel des programmes et d’énormes ressources financières sont en cours de préparation. , auquel participent des dizaines d’institutions et d’associations liées aux réseaux mondiaux des Frères musulmans et du Parti de la justice.

En outre, la plupart des imams des mosquées insistent pour laver les corps des défunts avec le virus, ouvrir des conseils de condoléances, prononcer des sermons et adresser des supplications aux masses de personnes en deuil.

La Turquie, en tant qu’autorité de facto, ne remplit pas bien ses fonctions dans la lutte contre l’épidémie à Afrine, comme elle l’a traitée dans les villes turques voisines, « Qarah Khan et Kilis… » !

Arrestations arbitraires :

– Le 25/09/2021, la milice de la police militaire à Azaz a arrêté le citoyen “Muhammad Salim Hussein / 60 / ans” du village de “Dérssiwan” – Charra / Charran, qui est contrôlé par la “Division Sultan Murad” , parce qu’il a déposé une plainte contre un homme armé qui a pris le contrôle de la ville de sa maison et refuse de l’expulser, alors qu’on lui a demandé de le faire depuis qu’il est rentré dans son village il y a sept mois de la zone “Al-Chahbba” – au nord d’Alep, au motif que sa famille n’est pas avec lui.

Aussi, le 10/02/2021, elle a été arrêtée du même village, la citoyenne « Aychah Mahmoud Naa’ssan / 50 / ans », qui lui est revenue il y a six mois de la zone « Al-Chahbba » – au nord d’Alep afin de s’occuper de sa mère âgée, malade, sous prétexte que ses enfants ont une relation avec les Unités de Protection.

– Le 30/09/2021, la police militaire de Jenderes a arrêté la vieille Soraya Muhammad Barakat, 65 ans, de son domicile dans la ville, accusée d’avoir des liens avec l’ancienne administration autonome, ainsi que le citoyen « Adnan Arabo, 70 ans », son sort est toujours Leur inconnu.

Violations sporadiques :

Dans la soirée du jeudi 7/10/2021, deux miliciens de la milice ont battu le citoyen “Hurik Daoud” alors qu’il se trouvait dans son champ d’oliviers au mont Bilal surplombant son village “Zarka” – Rajo, et ont volé des fusils de chasse et un appareil mobile de lui.

A travers ce que nous avons présenté ci-dessus, il est clair que la Turquie, en tant que puissance occupante et détentrice d’un contrôle effectif étendu sur la région d’Afrine, n’assume pas ses responsabilités et ne remplit pas ses devoirs d’assurer l’ordre et la sécurité publique, et ne prendre des mesures pour protéger la vie et les biens des civils, et par conséquent la communauté internationale et les organes de l’ONU doivent l’exhorter à mettre fin à son occupation et à cesser son parrainage de mercenaires et de terroristes en Syrie.

09/10/2021

Bureau des médias – Afrine

Le Parti de l’union démocratique kurde en Syrie (Yekiti)

——————

Des photos:

Une maison et des magasins ont été pris pour cible dans la ville de Maydanki, le 03/02/2021.

– Les personnes âgées “Ali Suléman ‘Alo”.

– Les martyrs et les endeuillés « Habiba Ibrahim Khalil Muhammad, Muhammad Abdul Karim Amir, Malak Ibrahim Naa’ssan, Adnan Rachid Amir, Ali Muhammad Ahmad » – du peuple de Maydanki.

– Forêt de montagne du lac Maydanki avant et après coupe.

 

Île du lac Maydanki Dam. 

– Abattage d’arbres du sanctuaire et du cimetière Maydanki, janvier 2019. 

– Le regretté “Mohamed Bilal”.

Inauguration du village modèle “Bassma”.

– Une photo circulante du laboratoire de drogue qui a été découvert et pris d’assaut dans le village de “Burj ‘Abdalo”-Chérrawa, le 4/10/2021.

– Les soi-disant “Abdullah Halawa et ‘Abid Othman”, les propriétaires du laboratoire de drogue à “Burj Abd Ello”.

– Localisation (ferme) du laboratoire de drogue à “Burj ‘Abdalo”, Google Earth. 

yekiti