أطوف كل ليلة في سراديب ذاكرتي

على حبال من الأنين

لعلني أصل إلى دروب غايتي

 

والعقل ينبش في أكوام العتمة

عن خيوط الأمل

لإنقاذ روح مقيدة بالأغلال

لكن،

سياجاً ضخماً

من كوكبة من الفرسان

بحجم رعب الإعصار

يصدني

يخور عزيمتي

يخيب أملي

يقذفني إلى

دائرة رثائي

 

والفؤاد في دهاليز الصمت

يرتشف جرعات من الألم

مرات …

 ومرات …

إذن،

كيف أعيد

موسيقى الأفلاك للأوتار؟

وينجلي أرق الليالي عن الأفكار؟

متلهف أنا…

 متلهف…

لاحتضان بقعة الضوء

التي تبعد عني أكثر من

عشرين ربيعاً.

 

 

 

 

 

yekiti