سلاماً لروحكَ الطاهرة التي هيَ جالسَة بيننا الآن.
سلاماً لعظمتكَ وإنجازاتك
فأنا على يقين بأننا لو ملأنا الصحف والمجلاتِ ولو جفت الأقلامُ خجلاً بين أيدينا لنْ نستطيعْ أنَّ نجدَ وصفا دقيقا يليقُ بكَ.
إنَّني الأن أُنَاجيكَ بكلِماتيِ البسيطة ،إليكَ أيها المناضل يا ربان سفينة الكردايتي أقول لك : لن ننساك لنتذكركَ اليوم.
منذُ سماعي لخبرِ رحيلك الذي كان كالصاعقةِ بتاريخ ،الثامن عشر من تشرين الأول عام 2010، وأنت تسكن أرواحنا وقلوبنا.
لقد عرفناك هناك في كوردستان انطلقت كالصقر تحمل راية شعبك من مدينتك الوديعة ( الدرباسية ).
لقد جعلت قرص الشمس في رايتنا يحرق عيون الظلام وسيبقى صوتك دوما صوت الحق .
رحلت بعد أن رسمت لنا دربا بريشتك وريشة من سبقوك ومن لحقوك من شهدائنا شهداء حزبنا حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا كالشهيد عبد الحميد زيباري وعبدالرحمن عثمان وشيرزاد حج رشيد والدكتور نواف حسين وأحمد بوزان وغيرهم من رفاقك.
لقد رسمت لنا طريقنا طريق النضال طريق السلام والمحبة فطوبى لروحك وإنا على دربك سائرون.