ولدت الموسيقا مع ولادة الطبيعة ، وقبل ولادة الإنسان ، فأبدعت الطبيعة حين نسجت من روحها أجمل الألحان ، وحين ألهمت البشر لتقليدها فكانت المدرسة الأولى ، وكانت المعلم الأول .

منذ بدء الخلق ، بدأ الإنسان يصغي السمع لصوت الطبيعة ، فراعه ذلك تارةً ، وأدهشه تارةً ، وأثار إعجابه تارةً أخرى !

استمع إلى خرير المياه فسكنت روحه واستسلمت ؛ وأصغى لحفيف الشجر حين يسكن الليل فتعلمّ منها الهدوء ، وأدهشه تغريد البلابل ، وزقزقة العصافير ، فتعلم منها الحبّ والعطاء ، وأهابه عواء الذئاب ،فتعلم منها أخذ الحيطة والحذر وهكذا تعلمّ الإنسان من الأم الرؤوم ( الطبيعة )؛ ونهل من معينها واستزاد, فتميز عن باقي المخلوقات وتفوق عليها .

لقد أثبت الطب الحديث، أنه يمكن إجراء العمليات الجراحية بدون مخدر؛ وذلك بإصدار اهتزازات صوتية تجعل المريض لا يشعر بأي ألم ؛ وقد استخدمت الموسيقا قديماً ،كعلاج وشفاء لكثير من الأمراض النفسية في البيمارستانات ؛مثل البيمارستان النوري في دمشق، كما استخدم المتصوفة الموسيقا التي تجعل أرواحهم كأنها منفصلة عن أجسادهم؛ وأذهانهم متوجهة إلى حيث الإله في ملكوت السماوات العلا.

إذاً فالموسيقا تغذّي الروح، وتهذب النفس، وتريح الأعصاب، وهذه حقيقة  أثبتها التجريب قبل التنظير، وقد أكدّ عدد من العلماء، أنّ القشرة الجبهية من المخ هي المنطقة الأكثر تأثراً بالموسيقا؛ وهي في الوقت عينه مرتبطة بالعواطف والشعور.

وللعودة إلى مصدر كلمة موسيقا نجد أن معناها ( الملهمة )، وهي كلمة يونانية تطورت فيما بعد لتعني الفنون ،ثم لتعني لغة الألحان والأحاسيس.

وقد تنوعت الموسيقا بتنوع الثقافات، وتدرجت بحسب غناها وثرائها أو عدمه، فعرفت الموسيقا اليونانية والفارسية والعربية والكردية والمغربية والأندلسية و……….الخ

كما تطورت عبر الزمن، فتنوعت بين الكلاسيكية والحديثة والمعاصرة و……..

وللموسيقا أثرها البالغ في صقل شخصية الطفل وتسكين مزاجه؛ ويتوقف ذلك على نوع الموسيقا التي يسمعها الطفل، فالموسيقا الهادئة تخلق مزاجاً وطباعاً رائقاً، والموسيقا الصاخبة تخلق مزاجاً حاداً، وحالة من عدم الاستقرار النفسي لدى الطفل، ومعظم الأطفال يتأثرون بالموسيقا بشكل مباشر، فدندنة أغنية حزينة من الأم تكفي لجعل الطفل يبكي بحرقة.

ومن هنا تكمن ضرورة توجيه الأطفال نحو تعلم الموسيقا ،فسرعان ما يتعلّم الطفل وتتعود أذناه على سماعها ،وحتى على تمييز النشاز منها، فقد تكون الموسيقا في كثير من الأحيان أكثر جدوى وفائدة من تقديم النصائح التي قد لا يتقبلها الطفل بمجرد أنها مقدمة من الأهل؛ كأحد أساليب الرفض والتمرد عند بعض الأطفال والمراهقين، بالإضافة إلى ذلك فقد يكون سماع الموسيقا وتعلمها، أو العزف على آلة موسيقية محددة، أشبه بالواحة الخضراء التي يستريح فيها الطفل واليافع من يوم طويل مليء بالدراسة أو اللعب ؛بالإضافة إلى ذلك فإنّ الموسيقا علم وصنعة ،بل هي الآن صناعة بحدّ ذاتها، وقد خرجت بفضل التطور الثقافي والمعرفي والتقني من إطار كونها وسيلة للمتعة تقتصر على طبقة محددة من الناس؛ إلى كونها علماً راقياً يحظى عارفوه بالاحترام والتقدير في المجتمع؛ كما تعتبر دراسة الموسيقا وتعلمها وتعليمها أحد أشكال الحفاظ على تراث الشعوب؛ ومرآة لتطور حضارتها وغنى إرثها الإنساني والفكري .

وإذا ما درسنا تاريخ الموسيقا الكوردية على سبيل المثال، فإننا نجدها من أكثر الموسيقات تميزاً وتأثيراً على غيرها من الموسيقا في منطقة الشرق الأوسط ؛ بسبب تنوعها بين الملحمة الشعبية، والأغنية الفولكلورية ،والأغنية المؤداة مع الرقص الشعبي، والموسيقا الدينية، بالإضافة إلى الأغنية العاطفية والقومية والثورية .

وقد تأثرت الموسيقا الكوردية كغيرها بطبيعة المكان، وتميزت أصوات الفنانين الكورد بالقوة في المناطق الجبلية من كوردستان، وبالرقة في مناطق السهول، وبفضل الطبيعة الجغرافية المتنوعة في كوردستان، تنوعت الموسيقا والألحان والاصوات الغنائية، وعرف الكورد آلاتٍ موسيقية كثيرة، كالطمبور والبزق والناي والطبل والعود والكمنجة وغيرها .

وما يدعو للأسف هو قلة المصادر التاريخية التي أرّخت الموسيقا الكوردية من جهة؛ وعدم وجود مراكز أبحاث كوردية، قادرة على تصحيح الكثير من الزيف التاريخي، في نسب كل نتاج حضاري كوردي إما إلى العرب أو إلى الفرس وأحياناً إلى الترك، من جهةٍ أخرى، ويعود ذلك إلى وضع الشعب الكوردي السياسي، ومعاناته ،وسياسات الأنظمة الحاكمة له، والتي تخطط من أجل طمس معالم حضارته، وتاريخه، وهويته القومية .

وبالعودة إلى تاريخ الموسيقا الكردية، فقد أكدت بعض المصادر، على قدم وتجذر الموسيقا الكوردية، إلى فترة ( هريان ) ، وهم من أسلاف الكورد الحاليين، كما ذكرت أنّ الزرادشتيين كانوا يرددون التراتيل الدينية في معابدهم (لاله ش) .

وفي العهد الإسلامي، تميز من الموسيقيين الكورد الموسيقار ( زرياب ) ، ومعظم المؤرخين الذين كتبوا عنه يعدونه فارسي الأصل، ومعروف أن الكثير من المؤرخين قد أختلط عليهم الأمر في مسألة اعتبار الكورد فرساً أحياناً ؛ وأحياناً أخرى عجماً، ويقول الزركلي في كتابه ( الأعلام) ،أن اسم زرياب هو بالأساس( زير آب) ،والذي يعني بالكوردية ماء الذهب وقد حسمت الباحثة الألمانية (زيغريد هونغه ) في كتابها ( شمس العرب تسطع على الغرب ) الأمر، بقولها زرياب فتى كوردي.

يعتبر زرياب من أشهر الموسيقيين في العصر العباسي، وقد ولد عام 160 هجري، و تتلمذ على يد الموسيقي إسحاق الموصلي، وعاش فترة في بلاط الخليفة هارون الرشيد، الذي أعجب به أشد الإعجاب، ثم سافر إلى المغرب، وكرّم آنذاك من قبل أمير القيروان (زيادة الله الأول الأغلبي ) ، وفي الأندلس قام بتعليم كثير من التلاميذ والجواري فنون الموسيقا ،من عزف وغناء، كما أضاف الوتر الخامس إلى العود .

كما تميز من الكورد في العصر العباسي كلٌ من ( إسحاق الموصلي وإبراهيم الموصلي ) ، اللذان أضافا الكثير على الموسيقا ،ولهما مؤلفات وأعمال كثيرة، في فنون الموسيقا وأسرارها، كما اشتهر من الكورد (صفي الدين  أورموي) مؤسس أول مدرسة موسيقية، و(محمد الخطيب أربيلي) الذي درس الموسيقا الشرق أوسطية بكل تنويعاتها .

وجاء في كتاب حلب لؤلؤة التاريخ ودرة بلاد الشام (ثم لا يخفى أن مدينة حلب ، هي موطن الموسيقا الأصيلة في بلاد الشام، ومن أشهر الذين حافظوا على ذلك التراث الموسيقي الأصيل، مطرب وملحّن يدعى بكري الكردي )

وقد كان للكورد بصمتهم المميزة في المقامات الموسيقية وطرقها ، والتي احتفظت بأسمائها الكوردية حتى وقتنا الراهن، مثل مقام الراست أي المستقيم أو الصحيح، ويكاه أي الأول، ودوكاه أي الثاني، وسيكاه أي الثالث، وجهاركاه أي الرابع، والكورد نسبة إلى الشعب الكوردي ،ودل نه ئيشينه أي لا تؤلم قلبي، وجان أفرا أي مفرّح الروح، وغيرها …..

وفي العصر الحديث لمعت أسماء عديدة في سماء الموسيقا الكوردية ، وأصبحت رموزاً موسيقية يحتذى بها ،أمثال الفنان محمد عارف جزراوي ،الذي ولد في جزيرة بوتان في كردستان تركيا ،  وبسبب سوء الحالة المعيشية  ، انتقل إلى مدينة دهوك في كردستان العراق ،  وكان يعزف على آلة البزق وسجل الكثير من الأغاني الفولكلورية الكوردية ،  التي كانت تتسم ببساطة وجمال كلماتها للإذاعة الكوردية في بغداد ،  وكذلك في تلفزيون كركوك ،  ويعتبر الفنان محمد عارف جزراوي شيخ المغنين الكورد  ، فقد استفاد منه الكثير من الفنانين الكورد ،  الذين أصبحوا فيما بعد نجوما في سماء الغناء الكوردي.

توفي جزراوي  أواخر عام 1986 في دهوك ،  وتكريما لعطائه تم نصب تمثال له أمام بوابة إحدى القاعات الفنية التي سميت باسمه في دهوك.

 الفنان و الموسيقي الكردي دلشاد محمد سعيد ،  يعدّ من أهم موسيقيّ القرن العشرين الكورد ،ولد في دهوك عام 1958،كان عضواً في فرقة الإذاعة والتلفزيون الموسيقيّة العراقيّة ثم عضوا في الفرقة السيمفونية الوطنيّة العراقيّة. ،  درس في  بريطانيا، ثم انتقل للعمل والحياة في النّمسا،  كعازف كمان أوّل في إحدى الفرق الموسيقيّة .

أما الفنان نظام الدين أريج والمعروف ب فقي طيرا  ، والمولود في كوردستان تركيا  ، فهو موسيقي وعازف ومغني ومخرج في آن واحد  ، أصدر عدد من الالبومات الغنائية  ، وله فلمين ووضع الموسيقى التصويرية لعدد من  الأفلام الهوليودية ،  وهو عضو في الأوركسترا الوطنية الامريكية والمؤلفة من 500 عازف ومغني .

تميز فقي طيرا بتحديث موسيقا الأغاني الفولكلورية الكوردية ،  وبصوته القوي والجميل.

وقد ساهمت الأغنية الكردية بدور كبير في رفع معنويات الشعب الكردي؛ وحثه على التمسك بالروح القومية ،وألهبت عواطفه ،وأضرمت شعلة الثورة في كيانه وعقله، وأنعشت إرادته كلما أصابتها انتكاسة ،وخاصة في كردستان العراق وكردستان تركيا .

ويعتبر الفنان شفان برور رائداً للأغنية الثورية دون منازع؛ و كانت أغنياته تردد في أعالي الجبال ،حيث كان الثوار يقودون الثورة من هناك ،وقد ساعد الفنان شفان في نجاح أغنياته صوته الجميل والقوي، وشخصيته المميزة، واختياره لكلمات أغنياته، التي أخذ معظمها في بدايات رحلته الفنية، من دواوين شاعر الكورد جكرخوين.

وتعتبر أغنية ( kîne em) ،من أجمل ما غنى الفنان شفان ،والأكثر شهرة بين أغانيه .

استطاع الفنان شفان ،الاستحواذ على قلوب الملايين من شعبه، من خلال الوقوف مع قضايا الكادحين والمحرومين، ووقوفه ضد الإقطاع والرأسمالية وقوى الرجعية، داعياً في أغنياته شعبه الكردي، بالاستفادة من تجارب الشعوب المضطَهدة ،التي استطاعت تحقيق الخلاص لشعبها، بفضل التجربة الاشتراكية، كما وقف الفنان شفان مع قضية المرأة، داعياً إلى تحريرها من القيود التي فرضها عليها مجتمعها، وعلى ضرورة مساواتها مع الرجل.

شفان برور ،الذي ولد عام 1955 في قرية صوري القريبة من أورفا، خريج قسم الرياضيات، وغير دارس للموسيقا ، قدّم أول حفلة له عام 1970 م ، حضرها آنذاك أكثر من ثلاثين ألف متفرج ،وأصدر أول كاسيت عام 1975 بعنوان : ( Govenda azadî xwazan) التي وبسببها، صدرت الأوامر باعتقاله ،فاستطاع الفرار آنذاك، واللجوء إلى السويد، التي حصل على جنسيتها فيما بعد.

لشفان برور حوالي 25 كاسيتاً منوعاً ، بالإضافة إلى عدد من الكليبات ،وقد أحيا العشرات من الحفلات، في أوربا، والولايات المتحدة الأمريكية، وكردستان العراق ،وبعض الدول العربية، كلبنان، والإمارات العربية المتحدة، وغيرها

حاز على العديد من الجوائز العالمية ،كجائزة تشارلز كروس الدولية للموسيقا عام 2004، برعاية الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك ،وشهادة تقدير من الولايات المتحدة الأمريكية عام 2000، حين غنى في ولاية سان دييغو الأمريكية.

وفي كوردستان سوريا ذاع صيت الفنان محمد شيخو  ( 1948-1989)،الذي تميّز بصوته المتفرد، وقدرته على التأثير، وقد أبدع بحق في كلا اللونين ،القومي والعاطفي، ولا يمكن تقييم هذا الفنان من جهة فنه وعطائه فحسب، بل من جهة كونه مناضلاً حقيقياً في خدمة قضية شعبه، فقد عانى مرارة السجن والنفي والملاحقة والفقر، حتى يوم رحيله.

دافع الفنان محمد شيخو من خلال أغانيه، عن قضية شعبه في جميع أجزاء كردستان، فلوحق وسجن ونفي عدداً من المرات ،وكان يتميز بصوتٍ قوي قلّ نظيره، وكان موفقاً في اختيار الكلمات لأغانيه، ومن أشهر الشعراء الذين غنى قصائدهم ،جكرخوين، وبدرخان سندي، وصبري بوطاني ،ومحمد علي شاكر ،وسيدايي تيريز ،ويوسف برازي، وآخرون

أما الفنان سعيد يوسف الذي ولد في عام 1947 ، والحائز على لقب  (أمير البزق )  وعلى عشرات الجوائز التقديرية  ، فقد كان له لونه الخاص، فقد أسر قلوب الملايين، من خلال أغنياته العاطفية العذبة ،والجميلة، والبسيطة من حيث الكلمة، المؤثرة من حيث المعنى، ويعتبر بلا منازع ،من أشهر عازفي البزق في العالم ،وهو ابن مدينة قامشلو في سوريا ،مدينة الحب كما وصفها في إحدى أغنياته.

شاركت المرأة الكوردية إلى جانب الرجل في جميع مناحي الحياة ،  فقد كان للمرأة الكوردية نصيبها في مجال الغناء الكوردي ، فقد لمعت أسماء عديدة في سماء الغناء الكوردي مثل الفنانة عيشة شان ، التي ولدت في مدينة آمد في كوردستان تركيا عام 1938  ، وتوفيت سنة 1996 في مدينة أزمير ، وتميزت بصوتها الشجي وأغانيها العاطفية والفولكلورية ..

في بدايات الستينات من القرن الماضي وتحديدا في عام 1963 ، ظهرت على ساحة الغناء الكوردي مغنية كوردية ، تميزت أغانيها بطابع الحداثوية في الغناء ، من حيث الموسيقا السريعة أو ما يعرف الآن في الوسط الفني باسم الأغنية الشبابية .

إنها الفنانة كل بهار ( فاطمة محمد) ، والتي ولدت في كوردستان تركيا عام 1932 وعاشت في بغداد وفي كوردستان العراق ،عملت في بداية مشوارها الفني  كمغنية في الإذاعة العراقية وكفنانة مسرحية ثم كممثلة سينمائية .

ل كل بهار حوالي سبعين أغنية كوردية  ،بالإضافة إلى مشاركتها  في التمثيل في فلمين سينمائيين عراقيين ،هما الوردة الحمراء وعروس الفرات.

كانت من أوائل الفنانين الذين شاركوا في حفلات دولية  ، وغنّت باللغة الكوردية في كل من لبنان وبريطانيا والنمسا وفرنسا .

توفيت عام 2010 ودفنت في مدينة النجف بناء على وصيتها .

أما الفنانة كلستان برور والتي تميزت بصوتها ذات الطابع الفريد ، فقد أصدرت  حوالي سبع كاسيتات ، ورافقت الفنان شفان برور في مشواره الفني ، حيث شاركته الغناء في كاسيتين ،  وعملت في السنوات الأخيرة كمذيعة برامج .

غنت عن كوردستان وعن المرأة الكوردية والغربة والحنين إلى الوطن .

ولدت في مدينة الرها في كوردستان تركيا عام 1962 وتعيش الآن في السويد.

لقد توقفت عند بعض الأسماء اللامعة في مجال الموسيقا الكردية؛ ولن أستطيع من خلال مقالتي هذه أن أقف عند البقية، فهناك الكثير من الفنانين المبدعين، الذين تركوا بصمة واضحة في مجال الموسيقا  ، كالفنان تحسين طه والفنان حسن زيراك، ومحمد ماملي ،والفنان ناصر رزازي وكاويس آغا وشمال صائب وأياز يوسف  والمبدع رشيد صوفي وعلي تجو ،والفنان محمود عزيز شاكر، وسعيد كاباري، و آرام ديكران  ،وشيرين ، ومريم خان، وصلاح أوسي، وشيدا،وجوان حاجو و أحمد كايا، وبرادر ، وبيتو جان  وغيرهم.
كما تميزت بعض الفرق الفنية الكوردية ،وقدمت أغنيات جميلة، ولمع اسمها في سماء الفن الكردي، أذكر منها :فرقة كومكار، وفرقة برخودان .

وخلاصة القول : فقد لعبت الموسيقا دوراً هاماً وكبيراً في حياة الشعوب، لما لها من بالغ التأثير على الروح ،والنفس، والمشاعر، ولا مجال لنا إلا أن نؤمن بأنها، غذاء الروح، وراحة العقل، وشفاء النفس. .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

           

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

           

yekiti