حظر تجوال في بلدة “معبطلي” وتنكيل بأهاليها
تعرضت بلدة مابتا/معبطلي- عفرين، يومي السبت والأحد الفائتين، إلى حظر تجوال شامل، فرضته ميليشيات “الجبهة الشامية”، التي قامت بتطويق البلدة وإغلاق منافذها وبحملة اعتقالات عشوائية تعسفية شملت العشرات من سكان البلدة الأصليين، بينهم نساء، وآخرين من الذين تم توطينهم فيها، ترافقاً مع توجيه الاهانات وضرب المعتقلين، وذلك على خلفية تعرض سيارة أحد متزعميها المدعو “أبو محمد الحزواني” ومرافقيه لتفجير بعبوةٍ ناسفة يوم الجمعة الفائت، وسط البلدة، والذي أدى إلى إصابتهم بجروح بليغة.
وتم ترويع الأهالي والتنكيل بهم، فلم يتمكنوا من التنقل داخل البلدة، وحتى من كان في زيارةٍ لآخر بقي لديه، حيث تم رفع الحظر صباح اليوم بشكلٍ جزئي، ولا يزال مصير المعتقلين مجهولاً، لاسيما وأن المعلومات المتوفرة عن الوضع السائد شحيحة، بسبب خوف وإحجام الأهالي عن التواصل مع الخارج.
إن ما تتعرض لها مابتا/معبطلي ولا تزال، تعدّ جرائم حرب، وهي موضع إدانة واستنكار، لذا تستلزم التحقيق والمساءلة، وتحميل حكومة تركيا المسؤولية عنها، باعتبارها صاحبة السيطرة الفعلية ودولة احتلال للمنطقة، وكذلك التحرك العاجل من قبل الهيئات والمنظمات الحقوقية والدول الفاعلة في الشأن السوري للعمل على إطلاق سراح المعتقلين وكف يد الميليشيات ووضع حدٍ للانتهاكات والجرائم.
الإثنين 21/12/2020م
المكتب الإعلامي-عفرين
حزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)

yekiti