أحيت منظمة شرق ألمانيا لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي) الذكرى السنوية الثانية لمجزرة كوباني والتي راح ضحيتها اكثر من 300 شهيد من نساء وأطفال وشيوخ وشباب الكورد بيد إرهابيي وسفاحي العصر ( داعش).

حيث بدأ الحضور بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء كوباني وشهداء الكورد وكوردستان و رحب أحد الرفاق بالحضور ثم تحدث عن تلك المجزرة وتفاصيلها وعن الكارثة النفسية التي لحقت بالمجتمع الكوباني والكوردي عموما وتحدث عن موقف حزب الوحدة من تلك المجزرة وقرأ مقتطفات من جريدة الوحدة عن تلك الكارثة وبيان الحزب آنذاك .

كما اكد على موقف الحزب في ضرورة توحيد الصف الكوردي لمواجهة الأخطار التي قد تتشابه تفاصيلها في المستقبل ودائما تكون الكوارث نتيجة الشقاق بين الأشقاء و ضرورة التواصل الدائم من أجل الدفاع عن القضية وان تتحمل كافة فئات المجتمع هموم القضية كل حسب إمكاناته و أهميّة تكاتف الجالية الكوردية في أوروبا مع أبناء الوطن وتقاسم الهموم معهم. 

من ثمّ قرأ الرفيق بيشيفان رسالتين مرسلتين من قبل الرفيق المحامي أحمد أحمد والرفيق المحامي خليل شيخي، وصفت الرسالتين الآلام التي مر بها المجتمع الكوباني وعن عواطفهما الشخصيّة جراء مشاهدتهما تلك المجزرة البشعة.. كما تم عرض فيلم وثائقي تروي فيه إحدى العائلات الكوبانية تفاصيل قتل داعش خمسة من ابنائها وتفاصيل مشاهدة الأم موت ثلاثة من أبنائها وأختها وابن أخ زوجها امام عينيها يقتلون واحد تلو الآخر بكل برودة دم من قبل الدواعش.

في النهاية تحدّث البعض من الحضور عن المعاناة النفسيّة التي أبت أن تفارق مخيلتهم رغم مرور سنتين على المجزرة.

yekiti