أقام فرع هانوفر لحزبنا حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي ) ندوة سياسيّة في مدينة سالزخيتر الألمانية وذلك يوم الأحد 13 آب 2017 .
وعند حضور أكثر من مئة وخمسين شخصا من جاليتنا الكورديّة وممثلي عدد من الأحزاب الكوردستانيّة والكورديّة والبدء بدخول الصالة المخصصة للندوة تفاجأ رفاقنا بعدم حضور المسؤول عن الصالة التابعة لبلديّة المدينة بسبب ظرف خاص به وبعد محاولات عديدة من رفاق الحزب لم يتسنى للحضور الدخول وبالتالي عقدت الندوة خارج الصالة مع التنويه أنّ بلديّة المدينة قدّمت اعتذارا خطيّا لرفاقنا في اليوم الذي تلا الندوة وتعهدوا بتعويض الرفاق عن أي ضرر من جرّاء الخطأ الغير مقصود.
إنّنا في اللجنة الإعلاميّة لمنظمة أوربا لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي ) نتقدّم بدورنا بالاعتذار لمناصري حزبنا وممثلي الأحزاب الكوردستانيّة والكورديّة الذين حضروا الندوة ونشكرهم جزيلا على تفهمهم واستمرارهم بالاستماع والمشاركة في المداخلات رغم الظرف الذي نتج لسبب غير مقصود.
حاضر في الندوة عضو اللجنة السياسيّة لحزبنا الأستاذ أحمد جتو الذي تحدّث عن آخر المستجدات على الساحة السياسيّة السوريّة عموما والكورديّة خصوصا وركّز في كلمته على ضرورة تضافر كل الجهود في سبيل إحقاق حقوق شعبنا الكوردي في سوريا والكفّ عن الصراعات السياسيّة والحرب الإعلاميّة بين الأطر الكورديّة القائمة كما أكّد على حتميّة إشراك الجميع من أحزاب سياسيّة ولجان مجتمع مدني والشخصيّات الوطنيّة في اتخاذ القرار الكوردي كما تحدّث عن أهميّة قيادة الجماهير لحركتها السياسيّة وأن تكون الأحزاب مرآة لشعوبها ومقياسا لنبض الشارع وليس العكس.
وحول التهديدات التركيّة لمنطقة عفرين أكّد جتّو على وقوف الحزب إلى جانب أهلنا في عفرين واستمراره بالعمل على فضح سياسات أردوغان الرامية إلى وأد أي مشروع قد يؤدي إلى نيل الكورد لحقوقهم القوميّة المشروعة.
وفي ختام الندوة قدّم الرفيق جتّو اعتذاره للحضور وأجاب عن عدد من الأسئلة واستمع لمداخلات البعض وشكر الجميع لتكبّد عناء المشاركة في الندوة وتقديرهم للظروف التي كانت خارجة عن إرادة الرفاق.
مقطع بالفيديو من كلمة الأستاذ أحمد جتو
عدد من الصور