بتاريخ 5/3/2017 بدأت أعمال كونفرانس فرع هانوفر بحضور الرفيق صالح عثمان عضو الهيئة القيادية لحزبنا ، والرفيق حبيب إبراهيم عضو الهيئة القيادية مسؤول منظمة اوربا ، والرفيق رياض حمي عضو الهيئة القيادية لمنظمة أوربا ، حيث عقد الكونفرانس باسم (هيفي ) وتحت شعار ( لا للاقتتال الأخوي – الكردايتي قبل كل شيء – النضال من أجل بناء الشخصية الكوردية المستقلة ولا لسياسة المحاور ) .

بدأ الكونفرانس بالوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح شهداء الكورد ، وكوردستان ، وبعد إجراء التفقد تم انتخاب لجنة لتسييرأعمال الكونفرانس ثم استأنف الكونفرانس أعماله بتلاوة التقرير العام المقدم من الفرع السابق ، حيث ناقش المندوبون بروح رفاقية ومسؤولية عالية الجوانب التنظيمية المتعلقة بالمنظمة ، وطرحوا مجموعة من المقترحات لتطوير أداء الرفاق والمنظمة .

بعد ذلك القى الرفيق حبيب إبراهيم كلمة أكّد فيها على التحلي بروح المسؤولية ، والانضباط ، والالتزام التنظيمي ، ثم تحدث عن دور حزبنا في السعي إلى وحدة صفوف الحركة الكردية ، والواقع الكردي الذي يحتاج الى تضافر الجهود ، لوحدة الصف ، ومجابهة أعدائنا ، وما آلت اليه الأوضاع في مناطقنا من قتل وتهجير نتيجة التدخلات الإقليمية ، والدولية في الشأن الداخلي السوري ، مؤكداً أن لا حل عسكريا في سوريا ، و على ضرورة وقف نزيف الدم ، والدمار .

وتابع الرفيق حبيب قائلا : إنّ ما تعانيه مناطقنا من حصار ، وتشريد وهجمات لجماعات إرهابية يحتّم علينا الوقوف صفا واحدا لمجابهة تلك الجماعات الإرهابية و العمل على حماية أهلنا وذلك من خلال تفعيل اتفاقية دهوك ، و ما الاقتتال الحاصل مؤخرا في شنكال إلا نتاج  للتشرذم ، والتشتت الذي تعاني منها الحركة الكردية ، ولابد من الحوار والجلوس على طاولة واحدة لحل الخلافات الكردية ، للوصول الى صيغة توافقية ، وبناء مرجعية كردية تمثل الكرد في المحافل الدولية .

ثم تحدث الرفيق صالح عثمان مؤكدا على مبدأ وحدة الصف الوطني الكردي والابتعاد عن الحرب الإعلامية بين الأشقاء و أنّ إيقاف حملات التشهير بحق الأخوة يأخذ مكان الصدارة في عملنا الحزبي ، وعلينا جميعا الابتعاد عن لغة التخوين .

وحول الوضع السوري عموما ، فإن الحل السياسي للأزمة السورية هو الخيار الذي لا بديل عنه، واحقاق حقوق كافة القوميات ، والطوائف في سوريا ومن بينها شعبنا الكردي ، وفق العهود ، والمواثيق لدولية.

بعد ذلك أفسحت اللجنة المجال للرفاق للترشح ، والتصويت ، حيث شرح الرفيق رياض حمي عضو الهيئة القيادية لمنظمة أوربا ، لمحة عن أصول الترشح والانتخاب وفق النظام الداخلي للحزب ، وضرورة ممارسة كل مندوب لحقه في التصويت ، و الترشح منوهاً إلى اختيار الرفاق الأكفاء لشغل المهام الحزبية .

وتمت العملية الانتخابية في جو ديمقراطي وذلك بالتصويت السري ، والفرز العلني للأصوات ، حيث نال الرفيق صلاح رسول ثقة المندوبين  وانتخب مسؤولا ً لفرع هانوفر لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا(يكيتي) ، ثم تم انتخاب أعضاء الفرع الجديد ، ومندوبي الكونفرانس العام لأوربا ، الذي سيعقد لاحقا .

واختتمت أعمال الكونفرانس بنجاح ، بعد أن أكد المندوبون المضي قدما في العمل بين الجماهير ، وذلك ايماناً منا بعدالة القضية التي نناضل من اجلها .

yekiti