بعد انعقاد مؤتمر الرياض واستبعاد المكون الكردي تحت ضغط بعض الاطراف الاقليمية وعلى راسها السعودية البلدsalih المضيف، وبالتالي استبعاد ممثلين عن الحركة الكردية من الوفد المفاوض الذي انبثق عن المؤتمر المذكور.علما ان الكورد هم الوحيدون الذين حاربوا الارهاب الداعشي على ارض الواقع نيابة عن العالم كله. وذلك بشهادة الدول العظمى التي تقود تحالفا واسعا ضد الارهاب.
لهذا كله دعت كتلة احزاب المرجعية الكردية الى اجتماع لتشكيل وفد كردي مستقل ومخاطبة الجهات المعنية من الامم المتحدة وممثلها دي مستورا لمشاركة هذا الوفد في المفاوضات المرتقبة بين وفد المعارضة ووفد النظام في جنيف3 وعدم القفز على تضحيات الكورد وطمس قضيتهم العالقة. لكن مما يؤسف له تاجل الاجتماع مرتين بسبب تململ بعض الاطراف الكردية وخاصة المجلسين الكرديين ( الوطني الكوردي , وتف دم )

هنا يمكن القول بان عدم استجابة الاطراف المذكورة هو تهرب من استحقاقات المرحلة ولا يخدم العمل الجماعي ووحدة الصف والراي الكردي.لذلك ندعو الاخوة في المجلسين الكرديين والاطراف الاخرى مراجعة انفسهم والانضمام بالسرعة الممكنة الى اجتماع كتلة احزاب المرجعية وتشكيل الوفد الكردي واستكمال الاجراءات اللاحقة حتى لا يتم شطب واستبعاد الحركة الكوردية والكورد كمكون اساسي من المعارضة وفي اي جلسة تفاوضية قد تحصل في المستقبل القريب .

yekiti