في اتصال لموقع ( يكيتي دوت أورغ ) مع الأستاذ أحمد جتّو عضو اللجنة السياسيّة لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا  ( يكيتي ) وسؤاله عن مدى صحة الخبر الذي تداولته بعض وسائل التواصل الاجتماعي حول مشاركة حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في الفعاليّة التي أقيمت بتاريخ 15 – 12 – 2017  في فندق شهباء حلب باسم ( سوريا وطني ) أفادنا الأستاذ جتّو مشكورا بما يلي :

أوّد في البداية توجيه الشكر للقائمين على الموقع على إتاحتهم الفرصة لي كما أوّد أن أؤكد لرفاق حزب الوحدة ومؤيديه وعموم شعبنا أنّ هذا الخبر عار عن الصحة ولم يشارك حزب الوحدة في هذه الفعاليّة وليس له علاقة بها لا من قريب ولا من بعيد .

إنّ أي متابع لمسيرة حزبنا وبرنامجه السياسي ومواقفه من النظام القائم في دمشق و التي كانت دوما معلنة يعلم جيدا إنّنا لم ولن نشارك بهكذا فعّاليات مشبوهة ولن نكون يوما ممن يساهمون في تلميع صورة النظام الأمني الذي تسبب في مقتل مئات الآلاف من الشعب السوري بكورده وعربه وباقي مكوناته وتهجير ملايين السوريين واعتقال عشرات الآلاف من المواطنين رجالا ونساء شيبا وشبابا وأطفالا وتدمير جزء كبير من سوريا وتطبيق سياسات جائرة بحق الكورد والتي سعى من خلالها إلى طمس هويته القوميّة والغاء وجوده بالإضافة إلى مسؤوليته في سقوط شهيد نوروز الأول سليمان آدي عام 1986 والمحمدين الثلاثة في نوروز 2008 وأكثر من ثلاثين شهيدا في الانتفاضة الكورديّة عام 2004  .

لقد أكّد حزبنا منذ تأسيسه وحتى هذه اللحظة أنّ تناقضه الأساسي هو مع النظام القائم ولقد شهدت السنوات التي سبقت قيام الثورة السوريّة السلميّة نشاطات عديدة لحزبنا من اعتصامات ووقفات احتجاجيّة أمام محكمة أمن الدولة في دمشق وتقديم مذكرات احتجاجيّة وغيرها وقد قام النظام باعتقال العشرات من رفاق حزبنا ومؤيّديه على خلفيّة قيام حزبنا بتوزيع المنشورات الرافضة لسياسات النظام ومشاريعه تجاه الكورد ( الملصّقات ) وزجّهم في سجونه لفترات متفاوتة في الوقت الذي كان النظام في أوج قوته ولم تكن كثير من القوى السياسيّة تفكّر حتى بالإقدام على هكذا خطوات وبالتالي فإنّ حزبنا سيبقى وفيّا لنضالات رفاقه وتضحيات شهدائه وصولا إلى حل القضية القوميّة الكورديّة العادلة لشعبنا في سوريا ديمقراطيّة فيدراليّة  .

   

yekiti