الولايات المتحدة  والسعودية  تنقل مسلحي  داعش من  الموصل و الأنبار  إلى  سوريا  لمقاتلة  الأسد.
وفقا لوسائل إعلامية، وافقت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية على منح مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية مخرجا أمنا لهم ولعائلاتهم من محافظة الموصل والأنبار إلى سوريا قبل هجوم قوات التحالف على الموصل ، ولمقاتلة القوات السورية .
حيث نقلت وكالة ” فارس ” الإيرانية عن مسؤول رفيع في الحشد الشعبي ” ناظم جافقي ” قوله : غادر أمراء وقادة تنظيم الدولة من غربي الأنبار مسبقا، بأمر من الولايات المتحدة .” وأكد القائد في الحشد الشعبي إن إخلاء الجزء الغربي من الأنبار جاء بأمر من واشنطن.
فيما نقلت وكالة ” ريا نوفوستي ” الإخبارية الروسية عن مسؤول رفيع روسي لم يفصح عن اسمه قوله ” لقد أنسحب تنظيم الدولة من المدينة… حيث قرر أوباما القيام بعمليات هجومية بالطائرات على الأبنية الفارغة في الموصل والتمهيد لنقل المسلحين لسوريا. ” ونقلت نفس الوكالة :” إنه سيتم نقل أكثر من 9000 مقاتل إلى المناطق الشرقية من سوريا للتمهيد لشن هجوم على دير الزور وتدمر الواقعتين تحت سيطرة النظام.
ثاوث فرونت
الخيارات العسكرية والخيارات الأخرى على أجندة المسؤولين الأمنيين مع أوباما غدا حول سوريا .
في وقت تقصف فيه روسيا وسوريا حلب وأهداف أخرى يجتمع كبار المسؤولين الأمنيين مع أوباما للبحث في الخيارات للتعامل مع الوضع في سوريا.
حيث قال مسؤول لم يفصح عن اسمه :” يطالب مسؤولون رفيعون بالتصرف بقوة في سوريا من أجل عدم فقدان تأثيرها على حلفائها في المعارضة المعتدلة و القوات الكوردية. وأضاف المسؤول أيضا :” وتشمل إحدى حزمة الخيارات التدخل العسكري المباشر وذلك بقصف المطارات ومخازن الأسلحة والرادارات ومنصات الدفاع الجوي. ” ولكن هذا الخيار له إحدى المخاطر وهي إن قوات الأسد والقوات الروسية متداخلة مع بعضها وقصف القوات السورية قد يؤدي لمواجهة مباشرة مع روسيا.
وهذا ما كانت تحاول إدارة أوباما دائما تجنبه.
بينما قال مسؤولون أمريكيون آخرون: ” من غير المحتمل إن أوباما سيأمر بضربات جوية للولايات المتحدة على أهداف الحكومة السورية.” بينما قال المسؤولون إن إحدى البدائل هي تزويد قوات المعارضة بأسلحة متطورة التي يمكن أن لا تشمل مضادات الطيران التي يتم إطلاقها على الأكتاف لإن واشنطن تخشى أن يستخدمها المتطرفون ضد الطيران الغربي.
رويترز
yekiti